من شرق الطعنة إلى غرب الوجع
وعلى مسافة من النظام الشمسي
وصوت الرصاص …!!
تخرج تراتيل زنبقة صغيرة
تبحث عن نفسها بين
المستقيمات المتوازية
عزلاء إلاّ من
ميثولوجيا الحروب…!!!
وعند فوهة بندقية
يستيقظ اللاخوف
ويمدُّ لسانه لقناصٍ
فاز بجائزة ألف طفل قتيل
وأطلق النار على مئات الأيام
فتصدعت كلَّها ….!!!!
…… …….
الإيمان يزيح المخاوف …
ويزجُّ الألمَ بصلوات الآلهة ..
أشجار تصعد إلى ثمارها
وتائب يمشي
على الصراط المستقيم ..
ويلحق ببرتقالة
تتدحرج بشوارع المدينة
ليصطدم بشجرة توت …
لا شيء ..لا شيء …
سقطت ورقة توت وكسرت إصبعها .
………………
صوت رصاص على جسدي
..آثار أقدام .. على حلمي !!!
زغاريد أمهات في جنائز اولادهم .
على صوتي سباق لأرجل حافية
خائفة من القذائف …
وعويل ثكالى في … منتصف الليل
وصراخ أطفال نجو من تفجير قريب!!!!
على جسدي غيوم غاضبة
لم تعد تحمل المطر ….
بل .. أنفاسا مقطوعة الأرجل !!؟
…………………….
تخرج زنبقة مني
تمشي على الرصيف
وتدعي انها على ما يرام
تمر القصائد بجانبها
وهي تمرغ رأسها بالوطن
___________________________
لا تسرفي في الحزن
اسقي عشبِ الروح
قليلاً من وجهِ الأحبة
غادري طيَنك
إلى فضاءِ المكان
لا تقتليني في داخلِك
فلستُ هاربةً من معركة
ولا متسمرةً حتى يأتي الموت
أنا ألملمُ هذا الدمُ السائل
وأرسمُ به ..وطني