أسِفْت على من اعتلى جبينه تاج..
ثم صار اليوم يسأل البؤس عن دينارِ
أسكنوه جنة ورد
فغادرها إلى أرض
يبتاع الغواية في ناد بأزهارِ
وَددتُ ستر بعضٍ من فظائعه
لكن الشؤم مكشوف
ولو لُفّ بأستارِ
أراق إكسير الحياة
من يديه فغار
في رمل يسيخ عنه بأمتارِ
أيا جرحا !
ليت النسيج فيك يلتام
أعيد الدماء للجسم تجري بأنهارِ
يا لهول ما رأيت !
عن غِرّ لئيم
شُل نصفي واهتز جوفي بإنذارِ
وإذ هرعت إلى دواء يُسَلّي بغفوٍ..
فإذا النوم يأتي بعد سبك أشعاري