ترفق قبل أن تصعد
فهذا الليل مثل الموت
تكرار
ودخان
سحابات
تحاول أن تمر الآن من دمعي
لتكشف سر من مروا
ومن فروا كمثل فرار أصحاب
هنا كانوا
ترفق
فالمدى جرح يسافر في مرايانا
أنا .. والحزن ، والأصحاب
موسى ، والصبايا النائحات ، الحب
والأقلام .. والأشجار
والدرج الذي يفضي الى بداية الذكرى
وعمان
لن نبكيك
أنت جمال بسمتنا
فكيف تطاوع الذي قد جاء يقتلنا
بموتك دون أن ندري
ومن ذا يكمل القصص التي بدأت
تعلمنا الكتابة والقراءة .. والشموخ
كيف ارتضيت لنا بيتم
موجع
وتركت شمس الليل
تشرق حالكة
ورنين صوتك ل يزل يختال
بين مقاعد الأرواح مثل حمامة
تأتي وتذهب ضاحكة
أيا ناجي
لو أمهلتنا دهرا
لننجو مثلما قررت أن تفعل
لو أعطيتنا سداد موتك
لاستفقنا من حماقتنا
وأقفلنا عليك عيوننا كيما تظل بها
وتحيا
رغم أنف الموت أجمل
لو الهمتك شقائق النعمان
أن ترمي لنا غيم الوصايا
ثم ترحل
لو لم تكن حيا على عتبات ارواح الحكايا
ولاستطعت تصديق الأكاذيب التي حيكت
مع الموت المؤجل