أسائلني وأبحــث فيــكَ عني
وتبحث فيك عن قلقي وظني
فخوفي حين يذكرني جوابي
نعم جاوزت حدّك في التمني
لقـــد منـّاك قلبــك إذ تمــادى
على ما كان من شغف التغني
منَ الأوهام تنسجني عروقي
وتسحبني دمـائي في مِجَّني
ويبنيني من الطين انتظاري
ليهدمني الجفاف من التأنّي
أصابر ما بـدا لي ثم أمضي
وبي شغفٌ يشدُّ الصبر مني
فيأسرني حنيني واشتياقي
ويشربُني السؤال إليكَ عنّي