أريد أن ادعوك لمكان هادىء
نشرب سويا القهوة
او عصير البرتقال .
و نتبادل أطراف الحديث
نستطيع التحدث عن اي شيء نريده
و إن شئت تحدثي انت
و انا سأستمع فقط .
و إن شئت سأبدأ انا الحديث
و انت تكملين
كأن أعدد من واحد للعشرة
و انت تعددين من عشرة للألف او المليون .
قد نتحدث حديثا غير مفهوم ،
حديثا غامضا
كعصرنا الغامض هذا .
و قد اطلب منك الحديث عن زبد البحر
او عن غيمة او عن حجر .
لا يهم محتوى الكلام
المهم هنا أن تتكلمي قدر ما تستطعين.
و انا سأتأمل صوتك ،
و ألمس كامل انحناءاته .
فهل تقبلين دعوتي ؟