لما اخترق القدر بأشعته
جدارصدره،
حَملته فوضى الإحساس
على بساط العجب
إلىمجراتالحلم ….
ليطوف كل ليلة حو معبد الحب،
ويتبتل في محراب العينين ….
…. ….
وفي تنهيدة مفاجئة….
تجترالأسئلة الحائر ،من أمام النافذة المطلة على حلم بعيد،
والعين تراقب القمر، ذاك القمر الواقع خلف الغيم،
وهويودع النجوم المتباهية باللمعان،
المقتبسة النقاء من وجهها ….
يغيب الدمع والخيال ، تخيط الأنامل من عتمة الليل آمالاً
ليوم اللقاء ….
فتنطلق الروح في الصباح نحو القمة، المغلفة بالضباب
لترسم أيقونة المجدعلى جبين القدر ذاك
قبل انتهاء شروق آخر
من العمر ….