أنت الذي
أرخيت قلبك للسلام
فما شافه،
و لا عشش في ظله يوما
يمام.
أ أنت المغرم بالهديل؟!!
وتر الروح أشعله الحنين.
ما ضر لو أسلمت الحرائق
ما ضر لو ؟!!
قلبك عليل بوجده
ما بكى يوماً
و لا أشتكى لوعة.
كأسك الشهد مزجها ألم !
شربة تحيي شربة . .
تفني. أنت المبتلى بعشق الوهج،
أفضيت بسرك للحرائق
وقلبك العليل
أبصر في عتمة الفناء
بداية الطريق.