كان هذا ما يخيفنى
بالأمس،ليلا
كنت انتظر
خروج الماء من بين أصابعى
أنتظر ولادة شئ جديد
لا أعرف كنهه
ربما كان شيئا محببا لى
أو العكس تماما
كان يمكن أن أنقر على الباب نقرتين
لتفتحى لى
لكنك أغلقت الباب
وذهبت إلى النوم
هنا تكمن الإشارة
بعد المثول أمام الباب
طيلة ليلة كاملة
هل تتركه وحيدا
تريث
ولا تقطع شجرة الوقت
من حديقة اللغة
انتظر حتى يخرج الصبح
منتشيا
بعدما أخرج الشمس من بين ضلوعه
هذا الصباح
أقرأ عنه من زمن بعيد
لكننى
لم أفلح فى التقاط صورة حية له
ولم أصلح للرقص معه
لم أكن سعيدا
حين غبت عن المشهد
كانت ملاصقة أعضائى
للموت الذى يسطع كل مساء
فى روحى
أكبر من وقع أحذية الطغاة
فوق رقبة الحياة
كنت أظن أن رائحة الورود
التى ستضعها حبيبتى فوق قبرى ستدفع هواء جديدا
إلى رئتى
لكنها آثرت الصمت
وتعاملت معى
اننى ميت