” قلوبٌ مقطوفة ..للتسلية ”
(1)
أشياء مُسلّية ،
كنت أريد فعلها ..
لكنّها جُعلت حبيسة الفراغ
أصرّت على النسيان
قُلت في نفسي ،
أترُكها ،لحالها..!
قد تكون أشياء مُعدية
تعلمونها جيّداً ..
فما الداعي لاقترافها..؟!
،
بعد فواتها ،
تذكرتُ جيّداً ..
هي أشياء لا تُرى ،
ولا تُباع وتُشترى ..
تأتي من تلقاء نفسها ،
كي نتسلّى!
(2)
شوقٌ كبيرٌ جدّاً ..
يعتريني ،
ويُغْشي بصري!
كبير بالقدر الذي يجعلني ..
مُرتبكاً ،
فقرّرت نلعب “الإختفاء” ،
من خلف شاشة الموبايل ..
حين أقرأ رسالة واتس “نصيّة” ،
أظنُّها .. [ الحُبّ ]
.
.
عفواً ،
لم أعُد أقرأها جيّداً ..
فما زلتُ حتّى هذه اللحظة ،
مُرتبكاً ،
من فرط الشوق ..
ولم أرَ إلا [ أعمى ]..!
- (3)
دعونا نجرّب ،
طهي الحُب جيّداً ..
قطفتُ قلبين طريّين
غرزتُهما في صِنّارة الشِّواء
جُعلتُ أقلّب بهما ..
فوق حرارة الجمر
حين استوت بالقدر الكافي ..
وضعتها في مائدة الحُبّ
أستمتعنا بمذاقها جيّداً ،
بعد ليلة دافئة ..
قضيناها على قلوبٍ خالية ،
من الجفاف ..
نظيفة من الشوائب ،
الزائدة!
.