لا تجدل شعري .
دع لصهيله موضعا”
بين أصابعك،
امنح كل خصلة
لون من جنونك،
قال: كيف اجدل ؟
ليلا” جاء من ليل
قاطفا” عرش نجوم
تلد ، ولم تلد،
والوجه سماء تسعى الى
اسمائها الحسنى
بتول ،
عذراء
وانا سراج يرتل ،
فوق شعرك أيات
فيفيض من بين اصابعه
الكون كاملا”
كنهرا” شق ضلوعي
واحتواك
…
يارجل الاساطير،
من هنا تبتدئ الحكاية،
من اقصاي الى أقصاي…
رجل يتلألئ
يغتالني عشقا”
يوقد الكلمات
في صمت يدي!
اسمه في دمي
كالنور في معبد
كانني من صلب
روحه كل يوم اولد ،
احدق في التفاته
القصية،
يتمدد بي…
يحلق بما تبقى مني،
ترتجف نراجسي
كشهقة،
بلونها العاري…
نضج العناق
كفاية !!
حتى سرى
الهمس الطفيف
عليها !!
لم. يكن يكفي تلألئك..
لنضج الياسمين
وروحي رهينة قافلة
لماك….
يا ابن ، الحبيبة
شهقة اخرى
سمراء رائحة القهوة
على
شفاهك..
كانما الرشفات
قبلة معصومة
محدودة
معققودة
ممزوجة
بلهاثي..
دافئة عيناك..
وارتعاشة نبضك
مختلة،
تدخل بين رئتيي..
وتنساك هناك…! .
.