في الزمن الطويل
بعد اعتقال اجنحتي
بدات بتربية حريتي
بتشظيب كل مايعيق تحليقي
بداية من وصايا التربية
بتشويه الحب
لاتضحكي بالشارع
اياك ان تنظري لشاب اعجبك
من المحرمات والعيب والحلال
كل يوم اشظب امرا
واهم مافي التربية
تربى الفتاة بالمطبخ
والزواج تباع كقطعة اثاث كموظفة بالنهار والليل
هناك امور نخفيها وخاصة الام تقدم تنازلات امام عنجهية الرجل فتلتزم الصمت القاتل الذي يوصلها لقرار الهروب من جحيم العنف والاغتصاب كل هذا يحدث
عندما كنت بسورية عملت احصائية للنساء المعنفات بكل حالات العنف كانت النتيجة ٧٥ بالمئة
وهذا رقم لايستهان به فكيف نرتقي والاسرة الصغير ة هي الوطن ومنه تبدا حكاية الرقي
بالنسبة لكل حالات التربية
الاجتماعية
والدينية
والبيئية
والجنسية التي لانعرف عنها شيئا تدخل بحالة الخجل الكبرى
ومسؤولية من
كل مااعرفه
لااحد يستطيع صناعة انسان كما يحب
وواجب الاسرة الام والاب
ان يكونوا كشرطي مرور يصحح الاخطاء
لكن لايقود الحياة عن الاولاد
مايؤلمني انني اكتشفت كل الخفايا بعد ما كبرت
واخذت اصنع اجنحتي ضد كل المعيقات
ولن اتنازل عنها مهما كان
لااقبل التزييف ولا النفاق ولا الاغبياء
المستسلمون من دون تحريك ادمغتهم
الان انا حرة واملك اجنحة تحلق بي في غابات الورد والفراشات
واهم ماعلمته
ان الله ليس ارهابيا
الله الرحمة والمحبة
ولن يعلقني من شعري بجهنم
لانني رفضت الحجاب بكل قناعة
كي لااغلق ثقوب راسي من التهوية