يفاجئنا الفقد،
نصعد سلم وحشتنا
في ذهول وحزن ،
ونلبس ثوب الحداد،
وما رث في آخر الشوط ،
هذا المدى ضيق…
كل ما فيه حيرتنا تترك السطر
منتهيا بالنقاط.
*** *** ***ا
يقول الذين استقالوا من العمر :
إن الرحيل المفاجئ طبع الحياة
وهذي البدايات مثل النهايات ،
يحدث هذاإذا ما انتهى كل حي
وشد على الروح ذاك الرباط.
*** *** ***ا
وهذا الضياء الذي أشعل الدرب
يخبو إذا مسه الضر،
أو لاح فيه الزوال، فعزت حياة،
وفك ارتباط.
*** *** ***ا
أتينا لنرحل قبل الوصول،
وإنا لنجهل ما قد يكون،
وما لا يكون إذا لم نجد
غير شكل الغبار ، وترنيمة
عند موت الظلال وسر توارى
ومحض اختلاط.
*** *** ***ا
نحدق فينا وفي كل شيء سوانا تراكم في الذكريات ،
وننسى جميع الحكايات،
لم يبق لي صاحب بانتظاري
أنا اول الراحلين ،
وآخر من ودعوا وردة العاشقين
كما لم يكونوا….
وقد نفد الصبر من خانة
الصدر فينا ،
ولم يبق في مفردات الرجاء
احتياط.