على التَّحديقِ جفَّتْ أمنياتُ
وشَأْن الهمِّ في قلبي نَباتُ
ألا يدري السحاب بمن سيدنو؛
فيبكي قبل أن يبكي الفَواتُ؟
وبابُ اللّه مفتوحٌ بصدري
قَدِ اخْتلفتْ على ألمِي الجِهاتُ
ولي في الشّمسِ ماللقيظِ منّي
كما للقهر من حزَنِي صِفاتُ
ولي وطنٌ يشير إلى رؤايا
إذا اكتملتْ بفكرته الفلاةُ
ولي وطنٌ من البِلَّورِ لمّا
تهشَّمَ خاطري اعتذرَ الفُتاتُ
ولكن في سوى وطني سأحيا
ويكفي الأرض من جِذْعي الرُّفاتُ
ولن تأتوا إلى قَبري فرادى
وحقّ الشّعر تذكرني الدَّواةُ