فـي مكانٍ مــا
ترامى عزفُ نايٍ
هبّتِ النسمـات لـيـلاً
تحمل الصوت إلـيَّ
فـي زمـانٍ مــا
تنامى حب امرأةٍ بقلـبـي
والليالي تحسب الفرح علـيَّ
قلت : يا عهد الشباب المُترع حلما
وداعـــا
راحلٌ وحدي بدربي،
لوحـيَ المسطورُ … مسطورٌ لـديَّ
ويراعي بيميني
ودواتي بيساري
والنوى المكتوب، مكتوبٌ علـيَّ
هـا أنـا أطرق دربـا
لا نهاية بعده، لا انتهاء
وكتابي بعض قولٍ راجف
يشكــو التـنائـي
والكلام الواجف بوحا تجلّـى
والمـنــى بين يـديَّ
