لأنا لم نجد للحزن ” فاصلْ”
هرمنا من مراقبة النوازلْ
قضاء الله لكن كيف نحيا
وقد فتكت بإخوتنا الزلازلْ
وصرنا في السراب بلا دليل
كأن قلوبنا صارت “قنابلْ”
تعبنا فاختزلنا الحزن شعرا
وكنا في قصائدنا الأوائل
وما كنا لنكتب غير أنّا
كسرنا الحزن بالحزن المماثلْ
وقلنا للسلام متى ستأتي
لتحتضن اليتامى والأراملْ