أنوي في هذا المساء خطبة شاب أصغر مني بِعشرة أعوام، أرى ردة فعلهن
ستقول خالته: قليلة الحياء، اوقعت صغيري في فخها، بنات الجيران على الرغم من أن الفكرة تروق لهن إلا أنهن لن يبوحن بذلك مهما حدث، همساتهن ونظراتهن ستكون مليئة بالوم عليّ يطرحن الأسئلة بحثاً عن السبب..
والدته ستصمت لفترةٍ من الزمن وهي تفكر في طلبي، تفكر في عدد الاخطاء التي اتركبتها حتى أتيتُ لخبطة انبها المدلل، أول ما تفكر به أني أحمل في احشائي خطيئة لا تغتفر، شقيقه متعدد العلاقات سيصفعه على ذلك تصديقاً لفكرة والدته
النسوة في القرية اللاتي سئمن من أخبار السياسة والوضع الاقتصادي وأزمة بعولتهن التي لا جدوى منها وجدن في الخبر (شمار) دسم يكسرن به ملل فناجين القهوة
إمام المسجد وجد مدخل آخر لذم النساء ومدخل جديد يزجهن عبره إلى النار، الشباب سيرون في ذلك مغامرة جيدة تستحق أن تأخذ فرصة وكمدخل جيد يكسر النمط القديم..
بالتأكيد لن أكترث لرد فعل النسوة/ شتائم شيخ القرية / نظرات الفتيات/ فضول الشباب/ توبيخ أمي..
يختلف الدرس عن مغامرة تناول القهوة في المقهى الخاص بالرجال إلا أن هذا الدرس متعلق بالحب، لأني لا أملك سوى قلبي في هذه المدينة سانتصر له فلتكن مشنقتي في بوابة مسجد القرية…
يبدو الأمر جنوني بعض الشيء ولكن لا بأس بها كفكرة قيد التفيذ