على البابِ يجثو حامل البندقِيَّةِ
يناظر أنفاس الصباح النقِيَّةِ
وفي الأفق روح تحتسي روح فرحتي
تفتش في أقصى دمي عن بقِيَّةِ
وبين الرؤى والصحو تختال غيمة
هلامية ترنو إلى زنبقِيَّتْي
. إلى روحها تعدي المرايا خيولَها
إذا لاح نجم الطفلة (المعبقِيَّةِ)
تسابق ضوئي تسرق الريح وجهتي
وتطلق عنها كل أنثى شقِيَّة
تسد عيون الماء في كل جانب
وتحرق أغصانَ الحقولِ السقِيَّةِ
فتردي ظلالي تقتفي ريح موكبي
إذا أخرست حكامَها منطقِيَّتِيْ .