تمنيت ُ أنك لاتحضرُ
ولكن حظَ المنى عاثرُ
أتيتَ وطارت بكَ الذكرياتُ
فليتكَ تنسى ولاتذكرُ
هبوبُك في خاطري زلة ٌ
وجرمُك في ناظري مسفرُ
سكبتُ المدامعَ من حرقة ٍ
وقلبُك كالصخرِ لايشعرُ
أتيتَ فكان الأسى موجعٌ
تمدُّ الأكفَ فلا تزهرُ
وأرضي يباسٌ فلا قطرةٌ
وغيماتُ جودك لاتمطرُ
علامَ تكون الصديق َالصدوقَ
إذا كنتُ أشكو ولاتسهرُ
وأبصرُ حولي أرى شقوةً
وعيناكَ عمياءُ لاتبصرُ