يسابقني ظلي
تُزهِر أحاسيسي
و أنا أسيرُ إليك
في وطن أحلامي
شوارع تناديني
أسمعها تعزف لي
تطربني
فأرقص على ألحانها
ربما يوماً سِرنا عليها
هي تعرفني
تُزهِر عندما تلقاني
فَيُزهِر قلبي
تسألني عنك؛
أخبرتها أنك قادم
أسمع نقرات حذائك
يحمل النسيم عطرك
ليسافر بين شَعري، و شِعري
يحدثني قلبي؛
أ هي شظايا أحلام
بعض خيال
أ يخدعني النسيم
أم تخدعني أذناي؛
هل امتهنت الغياب
في وطن أحلامي غريبة أنا من دونك
لم يخدعني قلبي يوماً
فهل ستكون المرة الأولى
شاحبة سمائي
باهية شوارع مدينتي؛
فَمَن أصدق؟
