أنا مستاء جدا لأن جواد عقلي الهارب لم يلحقه ركب الفلاسفة والأنبياء.. بعرباتهم المصفحة.. عقلي الذي يرعى في المرتفعات.. مثل نسر ملكي في عز الظهيرة.. ممتلئ الحنجرة بأسئلة حرجة.. سابلا جناحيه ..عيناه نجمتان من الذهب الابريز.. تثغو تحت مخالبه شاة الحياة الضريرة.. أنا مستاء جدا.. لأن الشمس تقتحم سياج مناماتي ساردة روايات مقززة عن أسرار العالم.. تدور مثل مهرج عدمي …

ديروط – آفاق حرة تقرير الاعلامى/وائل شعبان. وقع حادث مروع امام مستشفى حميات ديروط  أمس الأول 27/2/2019بكوبرى المعاهدث نتج عنه اصابات خطيره نقلوا على اثرها الى مستشفى جامعه اسيوط بسبب الاهمال نناشد احد المسؤلين بعمل مطب صناعي اخر كوبرى الموت كوبرى المعاهده امام مستشفى حميات ديروط وهذا ليس اول واخر حادث بسبب هذا الكوبرى الرجاء من سياده المسؤلين بوضع حل …

كُحْلُ البَحْر !! الكُتبُ بِحارٌ حَرَّى وقَلبي محْبَرَةٌ ضَئيلٌ أنا كَسَطْر وآهاتي وأهْوائي وأمْتارُ شَراييني المُتَوَهِّجة تَلفُّ الكُرَة الأرْضِيَّة كَكُبَّةِ خِيْطانِ جَدَّتي التي أعْشاها التَّطْرِيْزُ وألْهَمَها أنْ تهْدِيني قَصائدَ وَجْد فاذا أنابيبُ عَيْنَيْها تَدفقُ حَنانَ أشْرِعَةٍ تَرْسمُ كُحْلَ البَحْر !!

مرايا نوران رواية للشاعرة والكاتبة التونسية بسمة مرواني الرواية سيرة ذاتية اويوميات تجسدت احداثها في رحلة بين بلدها تونس ودول غربية …الشاعرة لها تجربة في الشعر والترجمة لنراها تخوض تجربة ادبية جديدة تهتم فيها بعلاقة المرأة كتبويب في انثروبولوجيتنا الثقافية الاجتماعية، تأخذ من ماء المحابر السائل بالقريحة دما كما تقول الكاتبة حين نتحدث عن المراة عموما وعن العانس خاصة حيث …

  قبل انطفاء الليل بنجمة يزورني طعم القبلة الأولى يتوسد مبسمي فأسقط من علو ابتسامة فوق حلمى القتيل لتعرش فوق موميائه ياسمينة \ ياصاحب القبلة الأولى والقبلة الأخيرة أنحت أعترافك على شجرة صمتك قبل أن يغتال النهار آخر شمعة وقبل أن تدون أخر سطر في الرواية وقبل أن تمضي \ أنحت أعترافك كي أعيد صناعة قلبي لأنجو من غواية الحلم …

كيف أصبحتُ هكذا؟ أعني، ما أنا عليه الآن. كم من الخيبات المعلَّبة استهلكتُ حتى تحنَّط الجزءُ الأهمُّ فيَّ؟ كم من الوعود منتهية الصلاحية تناولتُ حتى تسمم الطفل الشقيُّ في داخلي؟ من الذي قد بثَّ ذبذبات القلق في مساحات روحي حتى تعطَّلَتْ مراكزُ الإحساس فيها؟ من دسَّ ال ((دورميكم)) في وجبات دهشتي حتى نامت كلَّ هذه السنين؟   إفهموني أرجوكم أنا …

ديروط – آفاق حرة    تقرير الاعلامى وائل شعبان. تصوير /أحمد حمدى.   زياره وفد امريكى لمحطه تحليه مياه الشرب “مستر شارذ”قام بتفقد مشروع مياه الشرب بمحطه تحليه المياه داخل قريه مساره بمركز ديروط وكان يرافقه المهندس”محمد صلاح “رئيس مجلس الاداره بالشركه وكان فى استقبالهم. المهندس”عبد الراضى” مدير شركه مياه الشرب بديروط. ووفد من حقوق الانسان. الاستاذ”حماده عبد الحليم”-الاستاذ”صلاح غانم”-الاستاذ”جمال …

أجواء صيفية ملتهبة جداً ، والشمس تلهثُ كاكلبٍ مسعور نحو كبد السماء ، الوقت مازال ضحى و الساعة لم تصل العاشرة بعد …. ركنتُ سيارتي أمام مطعم ( اليمن السعيد ) بعد أن قطعتُ بضعة أميال منذُ بزوغ الشمس كعادتي عند بداية كل أسبوع في مهمة عمل شاقة وقاسية … دلفتُ مسرعاً إلى الداخل كان المكان شبه خالي من رواد …

غدا عندما يخلص مخزوننا من الأطفال على سرير النشوة غدا عندما تضيع كلمة ماما بين اقدامي ويفر منك نداء عاجل بابا بابا وتنصهر احضان لم نعشها في غرقة المعيشة في يوم ولادة ابنتنا البكر في تخريج ابننا العظيم ويوم زفاق طفلتنا التي لن تكبر   غدا عندما احيض كل ابنائنا الكثر ونستنزف قواك فوق سراب منتهي قبل ان يجيء   …

بقلم : شاكر فريد حسن  استوقفتني واطربتني هذه القصيدة المنشورة في صحيفة ” الاتحاد “، في عددها الصادر يوم 21- 2- 2019 للشاعرة سامية ياسين شاهين بعنوان ” عيون الورد ” ، فهي نفثة جمالية من نفثاتها الشعورية العميقة التي تبعث على الامتاع والتأمل في آن . إنها قصيدة وجدانية عاطفية ، جميلة الايقاع ، متوازنة بين الأسلوب والمضمون ، …

اصل الهيام هاجت بي الأشواق  و ضاع اللثام باحثا بين ضلوعي عن اصل الهيام رأيته يمتشق وصل الغياب ملوحا بيديه المتحدية الفطام يرنو بوجهه نحوالغمام معاتبا أخاديده الغارقة بالآلام هو فيض ثائر غائر باليمام اغرقته العتمة في دياجر العشق وخوابي الأحلام لصمته سحر موسوم بالغرام أينع لهاثه شهدا بالظلام ومضاته لهيب خجل أسرها الكلام تنبعث كالسيل من عقالها المسجون بالأقلام …

عندما تمرّ اللحظاتُ وتشهقُ في جوفِ السماء غيومٌ يأفلُ القمرُ ويذوبُ في كبدِ السماء ، تتوارى النُجيماتُ خلفَ كواليسِ الأُفقِ ، لا نسمع سوى رعودٍ ، لا نرى غيرَ برقٍ يخاتلُ الظلامَ يستفزُ العيونَ يداهمُ السمعَ فتعزفُ الدنيا سمفونيةَ الأَحاسيسِ وهي تضربُ على وتَرِ النبضِ فتشقُ سكونَ المشاعر وتفجرُ لحظةَ السكون ، هنا تمرّ الصورُ تترى تعانقُ طيفَ الخيالِ تلامسُ …