أشمئز من جنوني وكأني ارفع قميصي شراعا للريح بينما جسدي ينخره البرد… احمل غابة أسير وصفير الفرح يملأ فمي الى حتفي… بعيدا عن مواطن الطيور الى حظيرة خيول شبقة تدوس علي بحوافرها الخشنة تنهر الطيور بصهيلها … خلعت الباب تركته مفتوحا للعابرين بدو رَحّل يقودهم …جمال فاقد البصيرهة أكتب على حائط المنزل وكأنه مسجد مهجور ادخلوها بسلام آمنين انا في …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
لــو / للقاصة الأردنية عنان محروس
“” فراشها دافئ .. وقلبها أكثر دفئاً ، بآمالٍ وأحلام جميلة وكأنها اللؤلؤ المكنون .. كنوزها السرية التي تحتفظُ بها في خدرها بعيداً عن أعـين المتطفلين . هذا الصباح .. هي كسولة.. لا ترغب أبداً في النهوضِ من سريرها الحبيب .. لا تريد أن تهجر لحافها .. كيف لا !؟! وهو يمنحها كل الأمن والأمان .. الهدوء حولها يضفي ستاراً …
أكمل القراءة »القلب / نجلاء البهائي
الغريب؛ من بلد إلى بلد يمسك يد الحنين بئس الرفيق؛ يصرّ أن يسرد عليك ملامح الشوارع المطوية في القلب ورائحة مدرستك المليئة بالصخب ووجوه الناس البعيدة أولئك الذين حتى لم يعرفوك لكنك حفظتهم جيداً، صوت المطر تحت عجلات الأيام المسرعة يخرج من جيبه صوراً لم يسرقها الزمن يوقظ أمواتاً وبكاء ثم يقول؛ لا وطن للغريب الوطن؛ مسألة غير حاسمة وكل …
أكمل القراءة »أيقظني عصفور/ بقلم : فتحي مهذب
أيقظني عصفور جلبته الريح الى بيتي مثل رهينة.. حدق في وجهي الصاعد من بئر النوم.. ابتلعته عيناي الجائعتان.. لماذا طارت عيناي وبقيت أتلمس جدران وجهي المنطفئة.. هل يسقط خاتم القمر ليضيئ هاوية وجهي… أيقظني الباب بصرير كتفيه المتلعثمتين.. ابتلعته عيناي كل أبواب العالم تلاحقني مثل ذئاب في غابات النوم .
أكمل القراءة »حمية بائدة / بقلم : نجلاء حسين
فوق صهوة يغزو المدينة كقطعة من اللهب فوق أصفاد النسوة يلتقمنه ككرة من النار في بكارة أطرافهن تهيج البراكين وتتصاعد أبخرة من التأوهات الوقت الذي لم يكن كافيا لجمع فتات أنفي المتناثر من الدوائر التي تتمادى بينما ألصق فوق الجدران لافتات أواري بها الهزيمة كصبي ينضِّدُ الفوضى فوق أجساد الغانيات يوما ما سأشعل النار في السفينة المعتلة قبل أن تبتلع …
أكمل القراءة »بقايا جثة/ بقلم: محمود بكو
لأنني اتعاطى التعاسة على جرعات مزمنة يرتب الحزن مسافته تحت جلدي يشرب العمر كافئين المسافة لتنبت اجنحة للرصيف هنا … بين رئة الخطى ونزيف مشوه من هروب شارع ما بمقاس الغياب و حفنة من الصور من بوسعه استئصال ذاك الطريق الحاد جيداً ؟ لتتلاحم الأمكنة واتنفس كما يجب خارج جثث السنين .
أكمل القراءة »ان تحب امرأة سورية / بقلم : خالد الودعه
ان تحب امرأة سورية يعني ان تحب ياسمين دمشق ويجتاحك عطاء الفرات وحسن طرطوس تجده امامك وعطاء نواعير حماة يقودك يعلمك قوة الارادة والثبات . .وشموخ قلعة حلب وتتغنى ببحر اللاذقية بحر الحياة. .بحر الحب يعزف لحن الحنين للراحلين والراحلات وان تتربع ذاكرتك على ضفاف الجولان. لتجلس وتأكل تفاحة عظيمة .. لذيذة ..هي من اشهى المأكولات ان تحب سورية يعني …
أكمل القراءة »الاختبار الرّوحيّ وحقيقة رؤيا الله / بقلم :مادونا عسكر/ لبنان
“الحقيقة ليست فكرة، ولا هي كلمة، ولا هي علاقة بين الأشياء، ولا هي قانون. الحقيقة هي شخص. إنّها كائن يسمو على كلّ الكائنات ويهب الحياة للكلّ. إذا سعيت إلى الحقيقة بمحبّة ومن أجل المحبّة، فهي سوف تكشف لك نور وجهه بقدر ما تستطيع أن تحتمل من دون أن تحترق.” (القدّيس نيقولاوس الصّربي) الله، الكائن غير المنظور …
أكمل القراءة »عيون / بقلم :محمد النعيمات
أنتَ لم تفهم الأمرَ بعد ولكني أحاولُ جاهداً أن أشرحَ لكَ – بترددِ من يُفشي سِراً – أن العالم قاسٍ وأنني أشعرُ دائماً – حين أجوسُ بنظري حوافهِ الحاده – أن عينيٌَ تؤلمانني كجرحين مفتوحين ولأن الأمرَ عصيٌ على الفهم أحاولُ أن أُفسرَ لك ذلك بطريقةٍ أخرى فأغمضُ عينيَّ وأقولُ لك : أنظر إليهما جيداً الا تشبهانِ الآن جرحين ملتئمين …
أكمل القراءة »في عينيك / بقلم : نعيمة حسكة
في عينيك ألمح الآن بريقا غريبا في عينيك يا وطني يتكئ على رغيف برائحة الجوع فأضم الجوع و ينبذني الرغيف أتأمل أفقا بلا عمد أُروض الهواء بحكمة القدر يُحَضر الليل مهزلة كضحكة الموت فتتساقط الظلال مدرارا ويقضم الجوع أصابع الليل كيف لي أن أكرر طفولة بلون عينيك غادرَت على صهوة العشق المنبوذ وعادت على نعش الوقت تراود عقارب ساعة مهترئة …
أكمل القراءة »الشاعر جاندمو ( اسطورة حياة شاعر ) بقلم : رياض الدليمي
نكاد لا تفرق بين القصيدة وكاتبها (جاندمو ) الشاعركان بلا قصيدة .. بلا حياة .. المثقف بلا ذاكرة وبلا سجل يؤرشف منجزه ، ابداعه تخفي في جيوب اصدقائه ومنه اشترى به سندويجات ليسد رمق جوعه وفاقته .. هذا الشاعر الاعجوبة المنحدر من عائلة فقيرة من كركوك ومن جماعة كركوك التي اصدرت بيانها الابداعي التأسيسي عام 1969 عاشرافضا للقصيدة …
أكمل القراءة »بائع الروبابيكيا/ بقلم : محمد سالم
بائع الروبابيكيا ذلك المسكين يسمى زوجته (أرنبة) يقول (كل عامين تنجب طفلاً صاروا خمسة لا أعرف كيف أطعمهم) المسكين يدور تحت الشمس طيلة النهار ينادى (روبابيكياااااا) لذلك أيتها المتوحشات اللواتى أحبهن، من أجله لن أكف عن إهداء قلبى الذى كلما أهديته لواحدة منكن أجده بعد يومين على الأكثر فوق عربة الروبابيكيا فقط لكى يستطيع أن يبيعه غلفنه بغلاف مزركشٍ ومعتمِ …
أكمل القراءة »