لا تشتكي إن غيَّمت إن أمطرتْ أنَّاتُنا شعثَ القلوب أو أن تذوب دعني أراوغُ حيلتي علِّي أتوب عن مَسِّ خيطٍ في السراب عن أن أجد للصخر باب أحتسي صبري وألثمُ أحرفي أخفيها عن زيف الوجوه المائلات شبهِ الصديق شبه ذاكَ الحالم الكذّاب شبهِ القريب… كلُّهم حلفاءُ سطوتِهم عبيدٌ غياب

أيها الفجر المنير دعاءً أضئ قلوب السائلينــا إنا ندعوك ربنا في صحوة كل الصبحات راغبينـا سلام عليكم وعلينا السلام حين يصحو الإيمان فينا يومٌُ تغيب شمسه نستظل برضا الرحمان هو يغنينـــا ويومٌٌ تشرق شمسه ضياءً لأجل السلام نُبعث فينـــا ألا يا كاثم الحب والجوى تمهل فالقلب نبضه يحيينا سلام الروح قدسي النور من يقول عكس الكلام قيلا لأجل السلام نحيا …

منذ تسعون يوماً أو ربّما أكثر لمْ أنم ليلي هنيــــــئاً ربّما كنت أنام أدنى من ربعه وباقي الوقت أسهر أدخّن التبغ بشراهةٍ أحتسي قهوتي مرة بلا سكر أطحن الروح في رحى شوقي أمزجها برماد تبغي وأغرسها بقعر الفنجان لربما زاره طيفكِ فاخضرّ او أزهر ما كان بعدكِ ينال مني ولن ينفعكِ التخفي ففي شرع حبي أرواح المحبين لاتحتاج للتعاويذ بل …

سُـبحانَ مَـن خَـلَقَ الأنِـينَ وخَلَّقَهْ فــي الـمُـعدِمِينَ وبـالقَناعةِ عَـتَّقَهْ كَــم مُـعـدِمٍ إنْ جـاعَ طِـفلُ أنِـينِهِ قَـبَـضَ الـهَـباءَ بـشَهقَتَينِ وأطـلَقَهْ بـحـجابِ شِـقـوَتِهِ تَـوارَت شَـمسُهُ ما عادَ فيهِ سوَى التَّعاسَةِ مُشرِقةْ فـي بَـرزَخِ الأحلامِ يُوغِلُ بالأسى ويَـجُـوبُ بـالآهـاتِ كُــلَّ الأروِقـةْ يَـتَـصَـفَّحُ الآتـــي بـدَفـتَـرِ بُـؤسِـهِ فـتَـلُوحُ فـيـهِ غَـيـابَتانِ ومِـشـنَقةْ أسَـفـي.. كَــأنَّ لــهُ الـفَـناءَ هُـويَّـةٌ ودُروبــــهُ بـالأُحـجـياتِ مُـبَـنـدَقةْ يُـمسِي ويُصبحُ في رَصيفِ عَنائِهِ مَـنفاهُ …

غريبًا و منفى الروح بيتي، و مسكني أسير على همِّي، على ما يهمُّني غريبًا و هذا القهر قُوْتي و قوَّتي و كل الأسى يا رب قد صار موطني أحبُّ جميع النَّاسِ من دون غايةٍ و لم ألقَ بين النَّاسِ شخصًا يُحبُّني غريبًا و من حولي التقتْ ألف محنةٍ أعانقُ أشتاتي.. عسى أن أشُدُّني و أمشي بعكَّازٍ من الحزن تارةً و …

  لمن أقول؟ أعطني عنوان غيمةٍ تسكنها الرحمة أعطني قاموسًا يُترجم وجعي إلى لغاتٍ يفهمها البشر أعطني قلم يوسف يحاور الحلم ويكتب على جدران الغياب أنينًا لا يُمحى. من يُطفئ نار جوعي؟ من يُنقذ سرياليتي الضائعة في زحام هذا العالم؟ لحمةُ داري أجسادٌ تتضور جوعًا تنتظر رغيفًا من كرامة بينما هناك من يمتلك الذهب .. والفضة .. والحرير .. ولا …

بقلم د/ أحمد بن عفيف النهاري . هذا النص مقاربة لأطروحات مباشرة وغير منسقة طرحها الدكتور بدر العرابي، في نقاش حي عبر أحد جروبات الشعر العربية على موقع فيسبوك، حول قصيدة النثر. قمت بصياغتها لتكون عرضاً لرؤيته دون بتر أو نقصان، مع الحفاظ على طابعها الفكري الحر وانفعالاتها العفوية. — قصيدة النثر العربية، من وجهة نظر من يرون أن لا …

قلت: انك ستحبني؟! أو كأني سمعت هكذا ! هل حقًا ستحبني؟! وإلى متى ستحبني -كما انا- بعيوبي، بأوجاعي، بآلامي، بضعفي، بانكساري، بخوفي، وارتجافي، ورعشتي،..؟! إلى متى أبقى اعيش بذبولي، ويأسي، وانطفائي.؟! إلى متى تبقى تلك الندوب بجدار قلبي، وتلك الهالات السوداء تحت عيني، والتي تسكن روحي؟! أعاني وحدتي وعزلتي؛ انتظارًا لقدومك الآتي؛ على أمل ان أكتفي بك. لقد تعبت،، تعبت …

بابك موصد والريح عاصفة خطوي ثقيل والأرض غريبة نبضك صمت وعهدي مكسور حلمي يتساقط كأوراق خريف ذاكرتي تنزف وصوتك بعيد أكتبك وجع وأمحوك دمعة روحي مثقوبة وقلبي عارٍ  

كالظلّ الذي يتأخر عن جسده، أتبع النور بشغف الأعمى، وأرتب أنفاسي على رفوف الغياب، كأنّ وجودي مرآة صدئة لا تعكس شيئًا سوى خيباتي. الوقت يتدلّى من سقف الانتظار كثمارٍ نضجت في الخوف، والأحاديث المتأخرة تُسرّب صداقاتها كالماء من كفٍّ مثقوب. علاقاتي علبٌ فارغة أُزخرفها بالضحك، وأعرف أنها لن تملأني. قلبي كالنافذة، يفتح على احتمالات موجعة، لكنه لا يُغلق حين تشتدّ …

غيابك باتَ يقيناً وتبين لي بُعدك القاسي… أنا المجنونةُ بعشقك تاهت خطواتي في براكين الشوق ونسيت ملامحي بين قداح الصبابة سكري بات علنا لأهرب من عتمة يأسي وأتجول بين الأمكنة أفتّش في الزوايا عن لحظاتك أنا متعبة… حد الانكسار أتبعُ خيالَ ظلٍّ يقترب، أمشي خلفه بخطى مثقلة، كي أعانقه… آآآآه! أسقط على الأرض باكية فلا أجد سوى حلمٍ تلاشى مع …

كموسيقى حزينة أنا.. أشعل فتيل روحي ويغوص ألمي… في تفاصيل مشتعلة والأيام الأليمة تزحف بسرعة وصوتها ملأ الروح ويجلس وجعها القرفصاء… على رصيف أمام مسكني أنظر إلى الفراغ بشرود وكأن روحي قد فارقت جسدي لم أعد كما كنت في السابق.. أكتب على جدار الروح ألمي وأمحوه ببعض الدماء وذاكرتي …. تتهيأ لاستقبال ما تبقى من الآلام وحنجرتي لا تقوى على …