سقفي السماء وضوء حدسي تاجي. وقصيدتي أبياتها معراجي. أرنو إلى قمم الكلام وبي رؤى ، ولي المجاز على السطور سراجي. إني شربت ندى الصباح براحتي ، وبنيت من ورد الهوى أبراجي. الشعر هاجسي الوحيد كأنه حلم يضيء ظلام ليل داج. فأرى بعين القلب حين يدلني مالا يرى ، وأكون نبض مزاجي. أصحو على صوت الحياة بما بقي مني وأترك للمدى …

بين امرأة وحبيبها … على لسانها: -وجهٌ بحسن بهائه النوريّ يبحر في الكتابْ وأنا بآخر رشفةٍ للحلم أنهضُ بارتيابْ ينتابني قلق التساؤل ماالذي يثنيه عن بدء الخطاب؟!! عينان تشتعلان جرما فتنةٍ تركا المحب على اضطراب! خلعا شبابيك النهى من بعد أنْ دخل الهوى من ألف باب قلبي المعلق في حقول كمونه ويدور عشقا في انجذابْ في رشفة الشفتين بوحٌ عالقٌ …

لآلئ بيضاء تتساقط من السّماء، تنشد الحاناً سماويّة، تتراقص على نوافذنا وتهمس في آذاننا لحن الأمل، مستقرة على أرضٍ عطشة لارتداء ثوب النّقاء والصّفاء. ها هو الزّائر الجليل يرسو في ديارنا، حائكاً بساطاً ابيضَ يُبهر الأعين ويُبهج الأفئدة… شوارعٌ ساكنة يتسلل هدوءها الى أذهاننا وكأنه يدعونا الى دحض ضجيج الافكار والتّوتر وكلّ ما يعكر سلامنا الداخلي لبرهة من الزّمن والتّمتع …

حينَ تعشقُ الحبَ ولن تجدهُ وسنواتُ العمرِ تمضي باحثاً عنهُ وحينما تقولُ هو ذا والروحُ إليه مستبشرةً تصبو وإذا به … بين أحضانِ غيركَ يغفو ثم تعودُ ثانيةًً وبأنهُ ها هنا والروحُ عطشى إليه تجري لكنَّ ويحى قلبٌ ما هزهُ لحنُ الغرامِ ولا استجابَ لعذوبةِ الهمسِ يوعدُ الروحَ في كلِّ فرصةٍ ثم ما يلبثَ أن يخلفَ الوعدُ وكم رجتهُ الروحُ …

آفاق جرة الشاعر حسين العيساوي Hussein Al-isawi من العراق … من بلاد الحب والحرب يعمل مدرسا للغة العربية .. ولد في مدينة تفوح بعبق التأريخ والحضارة مدينة بابل .. مدينة الجنائن المعلقة مدينة الحلة الفيحاء التي يشطرها شط الحلة إلى نصفين فتبدو كأنها صبية شقراء ترتدي حزاما موشوما بالنجوم وجنائنها المعلقة  هي شاهد على سموها وشموخها أكمل دراسته الجامعية في …

وأقولُ يخطئهُ الظلامُ  وشايةً فالليل للعشقِ العظيمِ وضوحُ خوفاً من الطوفانِ نحملُ أرضنا كلُّ الدوربِ  لوِ اطَّلَعْت قروحُ أستنزفُ  الوقتَ، النزوحُ يلفُني وهناك ما بعدَ النزوح ِ نزوحُ قَبْلَ المجيءِ أتيْتَني  متورطاً مِثْلَ الغمامِ وقد بكتهُ الريحُ هو مغرمٌ ما انفكَّ يرقبُ فجرَهُ أعذارهُ أنَّ الصباحَ  صريحُ القادمونَ الى الحياةِ تعثروا وجهُ الحقيقةِ في دمي مذبوحُ فاحملْ شوارعكَ، الحنينُ معتَّقٌ …

  بوجهها المستحيل المسكوب في الرمل. يمامة كانت.. هديل روحها يعمي الغزاة تنظر في البعيد فتذوب المسافة زرقاء.. كالحصرم بانتظار العسل تغسل النعس فوق الخيام وتصيح حين يتراءى الغبار تطوي الصحراء كالقُبل فوق ثغرها وتسّرح شعرها قبل المعركة لتحط الفراشات في راحتيها أماتوها ولم تمت.. فقأوا عينيها فسال الأزرق بحرا وعرشت دالية في مراثي الألوان أسطورة في كتب الشعراء وارتداد …

للروح هجرات كثيره تمر بنا خلال العمر ، تارة باستأذان وتحضير وتارة اخرى بدون استأذان ، تنقلنا لعالم جديد من المشاعر والاحاسيس وتضعنا في اغلب الاحيان امام خيرات لاتسعفنا فطنتنا ودهائنا ان نختار الافضل منها بتروي وحكمه،  ومرات اخرى تكون قرارات وضعت بعد عناء وتروي وتفكير طويل، لننتقل بعدها الى مرحلة جديده ورحلة جديده بملئ ارادتنا . اما عن هجرة …

لي ما ليس لي وقصيدتي نور على وجه الصباح ونار وحروفها ألق يسافر في المساء إلى فضاءات المدار همسي كهمس الحائرين أفيق من وهم لوهم كمنجدل لدى أعلى جدار وتعود بي روحي إذا غنى الهزار على نداءات الصغار الشعر لولا الشعر ما طلع النهار على الحياة ولا شدت نغم طيور العشق في وضح النهار  

في هذا الزمان يا صديقي لا تسل عن القصيدة فلم تعد القصيدةقصيدة القصيدة أصبحتْ امرأةجميلة عيون ملونة وضفيرة وارداف جميلة وشفة ….. ومؤخرة  ….. ومقدمة  ….. وخاتمة ….. وشقة مُؤجرة *** في هذا الزمان يا صديقي القصيدةلم تعد وردة معطرة , أوفراشة ملونة, لم تعد غزالة شاردة, لم تعد شجرة وارفة الظلال , لم تعد مثمرة , أونافعة, *** القصيدةيا …

بقلم: محمّد مجيد حسين نصّ مفاتيح الهوى مونولوج يرتكز على شبكة علاقات منطقية وبسيمائية طاعنة بالحضور الوارف حيث تتلاطم دقات القلوب مع رماح المهزومين منذ الهزيع الأول من ليل القرابين. لنقرأ النص معاً  مفاتيح الهوى سؤال فاجأني ودفاتري ذات  ارتطام شاعريّ “سيّدتي هل يحق لي أن أعشقك؟” أربكني وأنوثتي.. ليس الهوى  ما شدني بل شكل السؤال المدهش ان التّحضر مُربكٌ …

لصحيفة آفاق حرة بقلم / محمد رمضان الجبور / الأردن من الكتب التي وصلتني حديثاً ديوان شعري للشاعرة الجزائرية صورية حمدوش ، والشاعرة من مواليد ولاية ميلة /الجزائر ، وعضو المجلس الوطن للاتحاد الجزائري للملكية الفكرية ، وعضو في أكثر من محفل ثقافي ، وقد صدر لها : أوراق من النبض  ، بين فتق الجراح ورتقها ، وديوان ثالث بعنوان …