رواق قصيدة النثر

جئتك/بقلم:مهند عمر ( السودان)

جئتُك.. وذاكرتي خالية من كل النساء قبلكِ حتى تلك التي واعدتني وقالت غدًا ولم تأتِ غدًا حذفتُ رسائل اِعتذارها لي ولم أعُد أُفكِرُ فيها ولا غدًا جئتُكِ.. وقلبي خالٍ من كل النساء قبلُكِ إلا من بضعِ ندوبٍ لعلاقات عابرة من صُنع كيد الفراغ وبضع شوائب كانت فيما مضى أصدقائي المقرّبين جئتُكِ وكلي برئ من كل النساء قبلكِ شفتاي لم تلامس …

أكمل القراءة »

على أحبال الشوق/بقلم:يزن السقار (الأردن)

على أحبال الشوق أعلّق ذاكرتي و اترك للريح فرصة اللهو الجسور لا يباس يأتي بل غيمي يشتي ملامحك أقاصيص زنبقك صوتك الهارب من حنجرة الخجل غنج الفنجان على شفاه الأمل ثرثرات حافياتك في حدائق القصائد مزاج دنان نونكِ لهجات خريرك و الحرير اشتي فتصيج تربة المجاز بكل أسمائك العطرية و تندد البلاغة بقصور انفجار المسّ و همس المساءات العصية

أكمل القراءة »

كفاكِ/ بقلم:حيدر غراس ( العراق)

كفاكِ تقايضينني بالشِّعر، من أوهمَكِ أنّي اكتبُه كلُّ ما ذُكرَ من شعرٍ لايتعدّى جرائمَ حبرٍ أرتكبُها على الورقِ لشَعرِ صدري قولتُه ،بذلك يزدادُ قتامةً كلما انسلَّت فارزةٌ راحت تتدحرجُ على سُرَّتِك بدعوى أنها سلةٌ لجمعِ القُبلِ اللوثاتُ التي تمر،ُّ بالنُّصوصِ ماهي الا لوثاتِ دروبِ الطين ِ التي نعبُرُها حيث صباحاتِ المدارسِ الباردةِ لذا تجدين أكثرَ النصوصِ ملطخةً بستينَ ألفِ لوثةٍ …

أكمل القراءة »

/ رغم أننا كالأرض /حسن هورو (سورية _ هولندا)

/ رغم أننا كالأرض ذرة أمام أي نجم/ الفراشة التي تحترق بناركِ وتعيد الكرة هي ذي أنا لأنني لا أستلذ بالمياه الدافئة ولا بالباردة ولا أحب الثلوج ولا تحت حرارة الشمس التي دون الاحتراق إذاً حبكِ ملاذي الأوحد ومثواي بكلا الحالتين وسبق لي وقلت في بداية قصيدة : أيتها المرأة لا وجه التشابه بيننا انما بكلانا تخلق الحياة سأضيف هنا …

أكمل القراءة »

رعشةُ الحنينِ/بقلم:منار السماك(مملكة البحرين)

رعشةُ الحنينِ نبضُ البحرِ يهمسُ كقلبٍ لا ينام والموجةُ تلدُ ظلها على صفحةِ الهواء لمع في الذاكرةِ برقٌ خاطفٌ فإذا بي أراهُ وجهًا مكسورًا يبتسم من وراءِ السحبِ وجهُهُ تلون بضوء الغروب كان صوتُهُ يقبل أصداف الأحلامِ النائمة تقدم الموجُ بخطاهُ القديمة غمرتني رعشةُ الحنينِ التي ترقصُ على أوتارِ الزمن كأن الزمن خاف البقاء فألقى لي لحظةً ثم انسكب كدمعةٍ …

أكمل القراءة »

حب مدموغ بالجنــــوون/ بقلم:سعاد لهناني

يا حبيبي… ملأت قلبي بالفرحة، لسعدك أيها النور، أمام هالة اسمك تتأرجح كقيثارةٍ بين مهاد النطق… أشتاق إليك حدّ الجنـــــون… أنا المهدودة هنا، أنا المحوطة باللا معنى… إحساسُك مثالي، وشعورك عال يجعلني أغوص إلى أقوَى رعشاتي، أَحملها في داخلي وكياني… لو نلتقي في أيّ معبد كنيسة كه أو دير… عتبات من عتبات الهروب، نهرب إليها… نختبئ من هذا العالم، نقضي …

أكمل القراءة »

قارِئَةُ الفِنْجانِ/بقلم: دعاء الأهدل

تَقُولُ لي قارِئَةُ الفِنْجانِ: الرَّقْمُ الصَّعْبُ الَّذي يُمَثِّلُني: سَبْعَةٌ، حِينَ وُلِدْتُ، وَحِينَ ارْتَدَتْني قُبَّعَةُ العِلْمِ آخِرَ مَحَطّاتِها، وَحِينَ عَقَدَ الحَظُّ صُلْحًا مَعي مَرَّةً واحِدَةً، وَحِينَ انْفَصَلْتُ عَنْ أَحْلامِ الحُبِّ الوَرْدِيَّةِ الكاذِبَةِ، وها أَنا الآنَ تَمُرُّ عَلَيَّ الحَياةُ بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ مِنَ الخَلاصِ مِنْ مَشاعِرِ الحُبِّ. أَخِيرًا، قالَتْ لي: إِنَّها طاقَةُ نَصْرٍ عَلَى فُلولِ الشُّعورِ. تَكْشِفُ لي قارِئَةُ الفِنْجانِ سِرًّا: بِأَنَّني أُنْثى …

أكمل القراءة »

لم يمش وجهي/ بقلم:روزانا السيد بغدادي ( لبنان )

لم يمسّ وجهي إلا زمن صدوق ولا قلبي إلا حقيقة لا تهادن لا رتوش لا مشرط لا أقنعة نسخة أولى بلا هوامش . باهتة في مرايا العابرين سامقة في أعين الحاقدين بهية لمن نفذ إلى السر وأعجوبة صغيرة في عيون من أحبني بصدق . لا مرآة مصقولة لإرضاء العيون الكسولة في الملامح صدق وفي التجاعيد أوسمة نجاة من حرائق خفية …

أكمل القراءة »

رفحاء حيث الزمن لا يهادن/بقلم:علي جاسم

في وسط الصحراء، حيثُ الخيام والرمال سجلت ذاكرة اللجوء ،كانت رفحاء  حكايةً من البساطة والحنين، حيثُ كنا نسكنُ خياماً، مخبأً للأمل، في صحراءٍ لا تعرف السكون. كان تحت سقف الخيامُ أحلامَ اللاجئين، تجمعُ مابين صوتِ النسيم وصرخةِ العيون التي كانت تبحثُ عن الوطن في ليالٍ مظلمةٍ تكتسيها صمتُ الرمال، لكن مع تقلبِ الزمن وتبدلِ الأحوال، بدأت رفحاء تُعيدُ رسمَ معالمِها، …

أكمل القراءة »

إسم هشّ على حائط مهترئ/بقلم:محمد أعروش المغرب

أحمل اِسمي كاملا و مثل حائط مهترئ تتساقط الأحجار من صورته فتأخذ شكلا جديدا لخرابه القديم تتساقط الأسماء مني أواصل عُريي مثل شجرة ذابلة و لازالتْ مصرّة على الوقوف لكن لماذا يتساقطون ؟ ألقي هذا السؤال عبثا و أمضي وحيدا ألوك غبار الصمت و النزيف لم أحتفل يوما بالربيع . كان اسمي في هامش الحديقة وردة وحيدة أستقبل الصباح بزينة …

أكمل القراءة »

الشوق يدعوني إليكْ/ بقلم:محمد مسعد

الشوق يدعوني إليكْ.. ولست أدري كيف ألقاكِ وأرمي وردةً بين يديكْ.. كيف ألقاكِ وهذي القطعة الصفراء من رمل الصحاري تمنع اللقيا وهذا البحر يعزلني عليكْ.. ولست أملك غير أني في شفيف الفجر أقطف بعض أزهار البنفسج والشقيق الأحمر القاني وزهر الجلنارْ.. أقطفُ الأزهار منتشياً بنور الصبح أهديَها إليكْ.. ولست أدري هل تدثرك السعادة حين تبتسم الزهور لناظريكْ.. حينما ألقي بها …

أكمل القراءة »

سؤالٌ أخضرُ الحنين/ بقلم:عائشة المحرابي( اليمن )

أطلَّت صباحاتُ مايو بحلَّتها الأبهى تحملُ ألوان قوس قزح سحابةَ ذكرياتٍ مليئة بالدموعِ والفرحْ فقل لي يا سيد المفرداتِ وسرَّ معانيها: ماذا أهديك وكلُّ شيء لديك ؟! المالُ والِحسان تجثو الأوامرُ بين يديكْ وأنا سيدةٌ لا تملك سوى وهجِ الإحساس وكلماتٍ أوقدها في مجامرِ شراييني تطفئُها قبلَ أن تقرأها علمتني ألاَّ أنتظر وألاَّ أحب أنَّ الحبَّ وسائدٌ محشوَّةٌ بالأوهام وأنَّ …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!