الخسارات أجمل ما أهدتني الحياة كشفت لي وجوها لم تكن لتسقط الأقنعة عنها لولا العتمة علمتني ان أقف وحدي ان ارمم قلبي بيدي ان ابتسم رغم الانكسار وامضي… كأنني لم افقد شيئا قط ان احب بصمت، وارحل بصمت واجمع شتاتي كأنني لم انكسر الف مرة من قبل الخسارات لم تكن نهاية بل بداية أخرى أشد وضوحا وأكثر صدقا مع الذات …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
الطفل الذي استعاد أحلامه/ بقلم:سعيد العكيشي ( اليمن )
الطفلُ الذي تسلّقَ بقدمين عاريتين من الدفء زمنًا طاعنًا بالندوب، لازالُ عالقًا هناك، كأنّه دمعةٌ نسيها على خدِّ التاريخ. خذلتهُ دفاترُ المدرسة، المقاعدُ التي بكت من الوحدة، جدارُ البيتِ، حين تقشّر، الوطنُ، حين كسر القلم من بين أصابعه وزرع في راحته رصاصة. نفتهُ الحياةُ داخل زنزانة صبره، وتركتهُ على عتبةِ العالم عاريًا من الحلم، مُثقلاً بالخذلان. يمّم وجهه صوب الحرب …
أكمل القراءة »رغم أنفاسِ الجحيمِ/بقلم:روزانا السيد بغدادي
ورغم أنفاسِ الجحيمِ التي تلهثُ في خاصرةِ الزمن، يبقى الحبُّ — كألفِ نجمٍ يتيمٍ — يحفرُ نفقَهُ في صخرِ الليل، ويعلّقُ قلبهُ على مشجبِ الغيم، كعصفورٍ أخرس، يبني عُشَّهُ على أغصانِ الرمادِ، ويغنّي… بصمتِ من رأى اللهَ في رعشةِ قُبلةٍ مفقودة. لا، لم يبقَ الغوغاءُ وحدهم، ثمة عاشقٌ — بأهدابٍ محترقة — يُخبّئُ قُبلتَهُ تحتَ بطانةِ معطفٍ ممزَّق، كأنّها تعويذةُ …
أكمل القراءة »سيمفونية الأصابع المحترقة/بقلم: حيدر البرهان الحمداني
أولدُ في زمنٍ يلفظُ موتاه كالنوى، مدينتي – يا أمّاً عاقراً تلدُ الجمرَ بدل الدمع – تحبلُ بي كلَّ فجرٍ ثم تدفنُني مع الأصيل في مقبرةِ الأسماء المنسية حيثُ لا شاهدَ سوى أصابعنا المقطوعة التي ما زالتْ تشيرُ إلى الخضراء أحترقُ كشمعةٍ في معبدِ الآلهة العطشى كلّ لهبةٍ تهمسُ باسمكِ يا خضراء كلّ ذرة رمادٍ ترسمُ وجهَكِ على جدران المنفى …
أكمل القراءة »اسم لايُقال إلا بكَ ) اليها/ بقلم:د.جوتيار تمر / اقليم كوردستان
ايها الساكن فيَّ.. أتعلم..؟ حتى حين لا أرك، ابحث عنك في الحروف في الفواصل، في نهايات الاسطر التي لا تُقال لا صباح هنا.. فقط تأخرك المعلق في الهواء كما لو ان الزمن استقال من مهمته أبدأ بكَ ليس لأنك أصل بل لأنني نُسيت هناك حين كنتُ أكتب اسمكَ واكتشفت أنني أوقع على غيابي كنتَ دعاء خرج من طاعة المصلين وانجيلاً …
أكمل القراءة »قصيدة حب/بقلم؛١عيشة صالح
نسّقت ورد المزهرية فتحت فردَتَي نافذتي تركت النور يفعل ما يشاء وأغريت الكناري ليغرد أغمضت عينيّ قلمي بين أصابعي وقهوتي ساخنة على المنضدة الآن سأكتب قصيدة حب يتداولها العشاق الآن سترقص الأحرف على صفحات مفكرتي وتحمرّ خجلاً أنثوياً فتحت عينيّ دمعة سقطت على السطر الأول تنهيدة أربكت صوت الكناري دوي هتافات من الخارج صاخبة حزينة شاحبة اهتزت أناملي انسكبت قهوتي …
أكمل القراءة »أُنثى مُتَفَرِّدَة/بقلم:دعاء الأهدل
لا شَيْءَ يُشْبِهُني كُلِّي وَبَعْضِي لَيْسَ أَنا لِي قَلْبانِ وَرُوحانِ قَلْبٌ يُحِبُّ وَقَلْبٌ يَكْرَهُ وَرُوحٌ تَتَقَمَّصُ الْأَرْواحَ الْمَنْسِيَّةَ وَرُوحٌ تَهْذي كَالْمَجْنُونَةِ أَتَقَمَّصُ دَوْرًا في رُوحِي لا يُشْبِهُ ما يُمْلِيهِ عَلَيَّ عَقْلِي، لَمْ تَكُنِ «الشِّيزُوفْرِينْيا» فِي الْمَهْدِ بَكَيْتُ أَوَّلَ ما شاهَدْتُ جَسَدِي يُوَقِّعُ عَلَى مَسْرَحِ الْحَياةِ وَضَحِكْتُ كَثِيرًا بِلُغَةِ الدُّمُوعِ اِنْتِقامًا مِنَ الْأَحْزانِ لا شَيْءَ يُعْجِبُنِي إِلَّا قَصِيدَةٌ أَهْداني إِيَّاها شاعِرٌ …
أكمل القراءة »نبوءة قلبي/ بقلم:محمد مجيد حسين
نبوءة قلبي بضراوة تهزُ ملوحة الدمعِ وزئير ليثٍ تحت سطوة الأنوثة وسلطان الجمال على مسرح أوجاعي يفتك بيّ .. والأصيل الموغلِ بالدفء يرسمُ حتمية الكتابة على شرف النقاء النون تقتحمُ نبوءة قلبي متماوجة على أوراق الأرز صانعة لمواد لا تنزف وربما للنون سحر الغياب في أوبرا الجمال .. وأنا مُتيم بالجمال ومن زوايا قاتلة تبعثُ الحياة .. النون : أوراق …
أكمل القراءة »لن أعود إليك/بقلم:عصمت شاهين الدوسكي
لَنْ أعُود إلَيك لو رُوحِي بَينَ يَدَيك لَنْ أعُودَ إلَيك إنْ بَكَيتُ العُمر عَليك كُنْتَ في المَاضِي شَهْداً وَالأمَل فِيكَ رَغْداً وَالآنَ كًلُ الألوان لَدَيك أمْضَيتَ بَين الشِفَاه رِيقاً كَأنَ رِيقَكَ عَقِيماَ فِيك **** لَنْ أعًود إليك لَو مَرْهُون فِيْك الأمَل لَنْ أعود إليك لَو حَياتِي فِيكَ عَسَل الفَرقُ كَبيرٌ بَيَنَ الوادِي والجَبَل شَتانَ بَينَ الحب وَالظِل **** لَنْ أعود …
أكمل القراءة »كنتُ أبحثُ عنكَ/بقلم:عميد المهيوبي
كنتُ أبحثُ عنكَ في الزوايا التي نَسِيَها الضوء، في ارتجافةِ الدعاء عندما يفقدُ العنوان. لم أرك، لكنني سمعتُ أنينَك في صوتِ الريح، حين تمزّقُ الغيمَ عن صدرِ الجبال. أين أنت؟ كلما مددتُ يدي، أمسكتُ فراغًا دافئًا كأنكَ كنتَ هناك… ثم انسحبتَ بهدوء. آمنتُ بك، كما تؤمنُ زهرةٌ في الصحراءِ بأن الماءَ سيتذكرُ طريقَه. آمنتُ بك، ليس لأنك تجيب، بل لأن …
أكمل القراءة »هذيان شيخ هرم / بقلم:بن يونس ماجن
ها أنا ذا أتخطى فيخطو العمر أمامي وخلفي يقتفي أثري لم أعد أطيق السير الوئيد وأنا أحمل أثقال الأعوام اليائسة وأدور حول الممرات لكي أتحاشى العثرات أنا الذي صرت في الثمانين كهلا أردد نزوات الصبا وأعد تجاعيد وجهي الذي أضحى لا يشبهني أبدا كنت في أعز الشباب أدرب نفسي على عقارب الساعة التي لا تعود الى الخلف عند الاعتدال الخريفي …
أكمل القراءة »رعشة الاشتياق/بقلم:محمّد مجيد حسين
الأنفاس العميقة ترسمُ يتدفق نسيمٌ من جهة تنور أمّي صدى دموع العودة ترفرف.. يبدأ مهرجان العناق.. يتحد الشين والحاء.. الرعشة تبلغُ ذروتها الأصابعُ ملفوفة.. يتحد الجسدان الحاء سلافة والشين نبيذٌ.. الرعشة تأخذنا.. تلغي هيمنة العبث وكأننا منحوتة بروح وربما انعكاس لهندسة حدائق بابل.. تبدأ الحاء الاسترخاء على كتف الشين ويبدأ العالم بالعزف على البيانو مستعينا “بسيرجي رخمانينوف”
أكمل القراءة »