ولا مهارةِ المُذيعينَ في خَلقِ عالَمٍ مُوَازٍ تَعيشُ فيهِ الكائناتُ السعيدةُ! أُريدُ تلفازًا لا يُذيعُ نشرةَ الأخبارِ ولا أفلامَ الرعبِ الرديئةَ التي تجعلُنا نبدو أشرارًا يأكلون رؤوسَ الأغنياءِ. أريدُ ثلَّاجةً خاويةً أحتمي بها من الصَّيفِ لترتاحَ عصافيرُ بطني من وَطَنِ الموتى الأحياءِ. أنا (زومبي) وحيد لا أخشى الجنودَ الذين يحاصرون القصيدةَ ليُنقذوا العَالَمَ من أمثالي. لستُ مُولَعًا بالسياسةِ لذلك سأكتبُ …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
على رفوف الانتظار/بقلم:عيشة صالح محمد(اليمن)
سبع حصيات في وجه الشيطان وواحدة في وجه خفاش الظلام ها هو يتدلى بكل حماقاته هازئا بالنور محتميا بأسوار العتمة أي دبيب يرعبه أي هسهسة أي اختراق للصمت تُحْدِثُه حصاة … واحدة واحدة فحسب ننهي بها عهد الظلام انتهت الحصيات في وجه الشيطان وما زال خفاش الظلام. * خلف الأسوار عصافير مخنوقة تعشق التغريد وألوان هائمة تحن إلى لوحة فنان …
أكمل القراءة »سرير فارغ ونافذة مغلقة/ بقلم:بدرية محمد الناصر
الشهقة التي قطعت شوطا كبيرا في انتظارك لازالت وحيدة أنا أيضا مثلها أحشو رأسي بصورك لأنجو للرغبة جسد وأصابع هكذا أخبرتني جارتي العجوز, وهي ترسم جلدها المترهل على الحائط أنا والمرآيا حقيقة واحدة قد يحدث بعد كل عناق فاشل أن نبكي معا فلماذا علي أن أتهجى أسمك مرتين وأنا على السرير وكيف لي أن أغزل شبقي على مقاس جنونك ؟ …
أكمل القراءة »قلمٌ ومحبرة/بقلم:د. سكينة مطارنة(الأردن)
وجَلستُ عَلى مَقرُبةٍ مِن محبَرتي … وَلم أجدَ قَلمي يَقترب مِني عَلى بُعد سَنتِيمتر …. أنفذَ الحبرُ !؟ أم استَقال القَلمُ مِن مَهمَته ؟! أم أصَابَه الكِبر ؟! كلٌّ احتِمَالاتِ الإجابة سَارية المَفعولِ إن وجدَ وإن لم يُوجد ذاك العُذر !!! هَل جَفّ مَجرى الحرفِ … هل تَقَاعسَ الورقُ أن يَحملَ كَومة الأحرُف عَلى ظَهره واعطَى المَهّمة لشَريط الفكر …!! …
أكمل القراءة »يليق السمو الرفيع بضحكتك/بقلم:حسام النمس
يليق السموّ الرفيع بضحكتُكِ كثيراً لأنها البلسم الوحيد الذي يُجيد فن اللباقة مع جروح الهوى تليقُ بها شهادة الفوق برفسور التي عمدها نبضي بحبره المُتيَّم! ويليقُ بها ايضاً الصرح المتربع على صروح ملوك الطِّب ولقب العُشبة الحكيمة..!
أكمل القراءة »أُطارِدُ قاتِلِي/ بقلم:فوزية العكرمي(تونس)
أُطارِدُ قاتِلِي تُطارِدُنِي فرائِسِي لَحْمِي المُباح على الصّلبان مازال يحترق رأسِي مُعلّق على طرف سيف قاطع مُذ عهود الفاتحين رمادي تجرفه الأنهارُ مِنْ عيْنِي تطلع الكواسِرُ أسرابٌ من الطيور المهاجرة تطلعُ الحمائم العنادِل الخطاطيف يُطلّ الغرابُ يُطلّ أخوه المطعونُ أين قابِيلُ ياأبِي ؟؟ مازلتُ أبحث عَنْ وجهة أخرى للأرْض دَمِي الفراشاتُ دَمِي دمُ الغزلان على الطّريق ياحُرقة الجواب في السّؤال
أكمل القراءة »وبين يديك/بقلم:فاروق رازاز
وبين يديك أنسى بعضي كم مرَّ عليَّ في الوهم! وكم مرَّة كنتُ فيها بين يديك فخذلتني خصلاتُ شعرك وأحاديثك الطويلة سأقول كل ما سبق ليكتمل المشهد وليضم الإطار أكثر من شخصين في الصورة أنا وربما أنتِ أو أخرى ستأتي والذكريات وهي تتجسد في صورة شبح متعب ……….. وليس كالعادة لا أبالي أعبرت البحر وحدي أو مع صوركِ المختلطة بالحسابات وبما …
أكمل القراءة »تقاسيم شعرية مبللة برائحة الحرب / بقلم:حسين العبيدي(بغداد)
كنت في كل مرة تصم أذني جلبة الحرب أفكر بركوب البحر ، فأقول لك : – علينا أن نغافل حراس الشواطئ ونكتري زورقا ينجينا من الغرق أو يؤجله حتى حين في أسوء الأحوال لكنك تردين علي وتقولين : – ليتنا نغرق ، وننزلق بهدوء في سرير الماء البارد نصافح قبل أن نغفو أصدقاءنا الغرقى ثم ، نتراص معهم منتظرين اليوم …
أكمل القراءة »في أخر الوجعِ/ بقلم:وداد الواسطي(بابل _العراق )
في أخر الوجعِ عليكَ ان تُدرِكَ حتّى الدموع لها حرمتها وإنني أبتَكِرُ حياة جديدة كلّما ظننتُ انّني هُزمتُ على مشجبِ قلبي أعلّقُ ما أشاءُ من حماقاتٍ أنسلُّ من بين يدي الريح أصفرُ بين العناوين انا القصيدة المتحرّرةُ من سوطكَ أحلامي أوراقٌ مؤثّثة ببقايا قبلاتٍ ذابلةٍ على وجهي أُلاحقُ ذبولي وانا أُطاردُ طيفكَ في المرايا انا بقايا ورقةٍ وانت تلميذٌ مساكسٌ …
أكمل القراءة »مشاعر متداخلة/بقلم:حسن هورو (سورية/هولندا)
لم أكن كأي طفلٍ لم آخذ حصتي من الحليب ولم تكن أمي كأية أم مدرارة بما يكفي لذا أرمق الى الحليمات العالقة في الهواء بجوعٍ وعطشٍ واشمئزازٍ وبعداوة أزلية!!؟.. وفي المقابل كل الذين خاضوا حروباً منهم لتحرير الأوطان ومنهم للتوسع واستلاب على أوطان أخرى أنا أنذا سأخوضها لأجلكِ لتبقين خالدة أماً وأمةً لا مثيل لهما في التاريخ وسأجعل آلاف الدروب …
أكمل القراءة »مهدُ السلامِ /بقلم فاطمة حرفوش (سوريا)
تبكي الطفولةُ في مهدِ السلامِ وصدى بكائها أوجعَ السماءَ واهتزت لهول مصابها أصقاعُ الأرضْ عيونٌ بريئةٌ أدمى مُقلَها الحزنُ ولفحت وجوهها الجميلةَ نارُ الحربِ وعصفت بقلوبها البريئةِ رياحُ الحقدْ سلامٌ وألفُ سلامٍ يُبعث لها من قلوبٍ نذرت دماءها قرباناً لوطنٍ عزيزٍ فاقت هامته حدودَ الشمسْ . وكسرت هيبةَ عدوٍ ماعرفَ يوماً للسلامٍ دربْ وما ارتضت يوماً الذلَ والهوانَ ولا وهنت …
أكمل القراءة »لاتقترت/ بقلم: جودي قصي أتاسي (حمص – سوريا)
ابداً لاتقترب.. وأنا اقرأ سطورك، مدينة ،مدينة امسكت شقائق نعمان قلبك ، من أناملها، ايها المسكون، بألف وجع وارض، وطني محاط بالأسلاك الشائكة، لاتقترب… ابداً، ريثما اطوي الحزن في،حقيبة انتظاري والقي مخلقات الحروب، من شباك الذاكرة احتاج إلى ازمنة ثلاث، وعشرين ..طعنة، لانتظارك! كم مضى من الوقت وانا ووطني ، ننتحر، ننتحب، انا انثى من ندى وضوء!! من بلدة بائسة …
أكمل القراءة »