زهرُنا أبيضُ لم يُلامِس خيالاً ولم يُهدِ أمنيةً ليدٍ قطَفَتها على مَهَلٍ أو لِمَن لَم يَكُن ما الذي جعلَ العيد أكثرَ مِنِّي ومنكِ انتظاراً وأطولَ بالاً وأصدَقَ مِن نفسِهِ وهو يأتي على غير عادتهِ قبل موعدهِ دون رائحةٍ ثم يأتي على غير عادتهِ بعد موعدهِ دون طعم ولون. … ذنبُنا أبيضُ وقميصي الذي لا يُهمُّ إذا قُدَّ مِن قُبُلٍ أو …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
مَسافةٌمُغلقَة/ بقلم:نبيلة الوزّاني (المغرب)
لَستُ نَجمةً كُلَّما غَازلتْني الشَّمسُ بِقُبلةٍ سَاخِنةِ أَنقُلُ إِليْكَ حَرارتَها – لَستُ قِيثارَةَ عَازِفِ الفْلامِينْكُو كلَّما داعبَ أَوتارَها تَدفّقَ نَبْضُ وَلّادةَ في دَمِي وغَرقتُ في بَحْرِ ابْنِ زَيدُونْ. – ضَاقتْ بَيْننا المَسافةُ ؛ لَمْ تَعُدْ أَنتَ .. أَنتَ لَمْ أَعُدْ أَنا .. أَنا مَتى ما أَطْفَأتْكَ شَمْعةٌ طَلبتَ دِفئِي قَلبِي غَابةٌ ثَلجِيّةٌ وَأَنتَ حَطبٌ بَارِدٌ في كُوخِ النِّسْيانِ أَحْرقَهُ فُرنُ …
أكمل القراءة »حلمي العنيد/بقلم:إدريس سراج (فاس – المغرب)
و أنا أدرى بمتاھاتي و أدرى بحزني الذي يبدد خوفي , مما ھو آت . أو ما ضاع مني على عجل أو وجل . و أنا ادرى بخيباتي الصغرى . و ھجراتي الكبرى . و أنا سيد الرحيل . و ما سقط من الفؤاد من وردات و أنين . و أنا عاشق الغائبات في ثنايا القلب الحزين . و أنا …
أكمل القراءة »غيم المجازات/ بقلم:جيلالي بن عبيدة
غيمة غيمة غيمتان فواحدة تبكي والأخرى قد عرشت في السماء في المجازات أبكي حتى تفتت بعضي دمي وطن للعصافير أو وطن للشتاء في المجازات نكتب للشمس سيرتها الأولى ثم نرسم ظلا على شاطىء البحر لا تشتهيه ضفاف السؤال في المجازات أضحك أخفي وجهي و كل المرايا التي لا أرى في المدى جفت و هي تغزل من أسراب القصيدة ثيابا للقتلى …
أكمل القراءة »طفلُ الخيامِ/بقلم: فاطمة حرفوش (سوريا)
أقولُ قولي والكلامُ في فمي يأبى السكوتَ ودمعُ العينِ ينهمرُ تُبَّت لكم من أمةٍ أطفالها في خيامِ البردِ والفقرِ ترتعدُ لا صيفاً يرأفُ حرُّه بهم ولا شتاءً تهدأ رياحُه بعد أن تعصفَ بأجسادهم العاريةِ وتضربهم أسواطُ المطرِ وتهزأ من صمودهم وثباتهم الحيلُ يتوسدون سريرَ الطينِ عند نومهم ويلتحفون بُردَةَ السماءِ حين تنهارُ من شدةِ العواصفِ وتسبحُ الخيمُ كلُ الأعرابِ خانت …
أكمل القراءة »وجوه العالم/ بقلم:وليد المسعودي (بغداد _ العراق)
أقلب وجوه العام فلا أجد سوى التسلق ، فوق جدران القصيدة هناك الشاعر المليء بالقبح ، يكتب قصيدة عارية ، عن الحب وهو ينمو ، بين احضانه كغصن غض . فوق جدران مهملة ، هناك الكاتب يشبه النخلة ، اعذاقه كثيرة ، موزعة في الهواء، دونما قطاف . من يقرأ الزمن وهو يضيع ، بين موت القارئ ، وبين …
أكمل القراءة »أنا المتيَّم/بقلم:حسام النمس
أنا المتيَّم الذي يكتب على بتلات الورد كلماتٍ من جمال الجميلات أحمل في قلبي سراً لا يعرفه إلا القمر سرٌ يهتف باسمكِ كلما مرَّت رياح الشوق أنتِ النغمة التي تتردد في وجداني أنتِ اللحن الذي لا ينتهي أنتِ الكلمة التي لم أجدها في كل القواميس أنا المتيَّم الذي يبحث عنكِ في كل أروقة المنزل وفي الأزقة وفي الشوارع في كل …
أكمل القراءة »في بيتنا القديم/ بقلم:إشراف رمضاني
في بيتنا القديم خبّأت سنواتٍ من عمري لا أذكر عددها ولكنّني أذكر مكانها بعضها وضعته بين رواياتي التّي كان أبي يمنعني من قراءتها إلّا في أيّام العطل كان يقول أنّ الدّراسة أولى بكلّ الاوقات خاصة وأنّني كنت انتمي إلى شعبة علميّة بعضُا آخر غرسته بجانب شجرة الزّيتون الوحيدة التّي ورثها أبي عن والده احتفظ بها رغم أنّها لم تثمر قطّ …
أكمل القراءة »في أيِّ عامٍ نَحْنُ/ بقلم:حسن عامر
في أيِّ عامٍ نَحْنُ؟ في العامِ العصيبِ من المجاعةْ بالأمسِ قد أكلَ الفقيرُ ذِرَاعَهْ ويُقالُ إنَّ الناسَ قد شربتْ دماءَ النَّاسِ منذُ تأخَّرَ الفيضانْ وأقولُ سبحانَ الرصاص الحيِّ يحرسُ هيبةَ السلطانْ وطنٌ يكادُ الظِلُّ يهربُ من يَدَيهِ ولا يظلُّ سوى الفراغِ، وقبضةِ السجَّانْ هذا الزمانُ زمانهم هل غادرَ الشعراءُ ما نرثي به هذا الزمانْ؟
أكمل القراءة »بنت الغمام/بقلم:محمد عبدالله الشيخ
مدت من النار لي بنت الغمام يدا ولست موسى وما صعقي بصعق هدى كأنها البرق ألقت ذكرها مطرا فسرت في الريح روحا تسبق الجسدا أخفي لهيبا بجوفي ثم أنشدها بما جرى بيننا مدي إلي يدا بما ابحتك من سري ومن ولهي ومن هواك ولكن لا تجيب ندا كأن شبوة تهوى أن تعذب من يشكو إليها هواها كي يروحَ سدى كأنها …
أكمل القراءة »كُلُّ عامٍ ونَحنُ نَزدادُ زَيْفَا/بقلم:إبراهيم باشا
كُلُّ عامٍ ونَحنُ نَزدادُ زَيْفَا إيْ لمَاذَا؟ متَى؟ وأينَ؟ وكَيْفَا؟ لا تَسلْنِي ولا تُحاوِل فَهمِي فالإجَاباتُ لا تُعبِّرُ نَيْفَا… ١٢٣ علِّلِ: الحُبُّ يُشبهُ الحَربَ جِدًّا والهدايَا مُلئنَ رُعبًا وخَوفَا..!؟ ألِأنَّ السَّماءَ تُمطِرُ خُبزًا 🍞 أم لِأنَّا نَرى مِن الجُوعِ ضَيْفَا لا تَسلْنِي كَمِ انذَبحتُ وسَلْنِي أيُّها الشِّعرُ كم تلاشَيتُ طيفَا كَم تَقهْقَرتُ للوراءِ شَهيدًا وتَثاقَلْتُ في المَلاحمِ سَيفَا كُلُّ عامٍ …
أكمل القراءة »لم يكن عاما/بقلم:يزن السقار( الإردن)
لم يكن عاما كان انقلاب بين صهوة الممكن و وجه الإنسانية وجع في خاصرة الأوطان وشرود لأطراف المستطاع لا شيء سوى عين ترى من خلف دمعتها قصورها الكل يعض على أصابع الأيام و الأيام تسيل بكل وقاحتها ولا شيء يحدث سوى أن الخيمة أردتها الريح و البرد رفيق الأحلام و الطريق غزة في الحنجرة لا شيء سوى ناي جريح و …
أكمل القراءة »