رواق الشعر عامي

كان فاضل تقريباً ساعه علي وش الفجر وخيوط الضي بتتمطع علي ضهر الارض فتزيح العتمه المكبوبه علي جسم البدر وتحدد ساعتك ومكانك بخطوط العرض الكون كان واقف يتفرج لكن مذهول فرق التوقيت بين اعمارنا مرهون بمسافة خط الطول اوزارنا وسكة مشوارنا مزروعه تخبيط علي دق طبول مشهد اول والمنظر كله بيتحول يلبس ارجوز او يتسول ويجيب من بكره لعام نول …

سامع صمتك حاسس بيك اوعي المحنه فيك تحنيك وسط ظلام الكون راح تلمس قوه  بتشرق  منك  فيك   لامس وجعك فيك ومسيطر عمري ما أطالبك تعمل عنتر عيش أوجاعك فترة و أعبر خوفك منها  هوا  الأخطر   شايف عجزك ماحي الشوف عامل وحش وواكلك خوف اُطرد  أي  شعور  مهزوم و بلاش  تتحجج  بظروف   ليه شارب من كاس مش كاسك …

  قلب حبك كنت بحكم ضفتي والغرام حرمته يلمس دفتي واما شوفتك قلبي رفرف وارتجف قالي اصحي ودوقي شوقي ولهفتي قلت : مين قرب وحقق رغبتك صحا فيها الشوق وأحيا محبتك قال : ومين يقدر يلوم قلب اتخطف قلت : طيب ياللا عود من غربتك قال لي : إنسي .. ده الغرام هو السكن إيه يكون معنى الحياه من غير …

عايزنى أنسى حبك انت ازاى و ليه عايزنى اخفى عن عيونك طب ليه و ليه خليتنى أموت جوات جفونك هو إنت إيه حبيبى ياللى ف الغرام بشتاق اليه و غنوة حلوة من سلام بعيش عليه نسماية دافية من كلام دوبنى فيه إزاى عايزنى أنسى حبك ازاى و ليه مبقاش بيدى إن أبيع و لا اخلى يوم حبك يضيع أو إنى …

ما بينا بعاد وايه ياعني مابينا بلاد وايه ياعني انا شيفك انا حسك ومش عارف حقيقي بجد في شئ فيكِ مطمني وبرغم الفراق انا لمسك واقرب م الوريد مني ومهما اسمع كلام من حد كلمهم مش هيهزمني انا جايلك انا سامعك يانبض ونقطه ف دمي مافيش بينا مسافه وبعد ولا شئ يبعدك عني انا مسافر صحيح فعلا لكن وجهتي عنيكِ …

    دابت مخدات رجليها وايديها نازله طالعة فوق سّلم العمارات تفّلت من اي فتحة باب وتِسرقْ اكلها بحركة بهلوان تطلع ورا البهّوات وتجري من العيال احّيان إتعلقت فّيا دفّيتها ف دراعي لبسّتها حرير ف حرير وفيونكات في شعرها كتير قُط بيتنا ابن الاكابر اداهّا نظرة شوق وكَابر اتسهوكت له بنص عين اتمنّعت بين البينين.. قدم لها كل منابهٌ ولاكنش …

  زي مافي بدايه كل حاجه وليها آخر في المحطه ناس بتيجي وناس تروح ذهاب وعوده وطيرمسافر واكمني عارفك اكمني راسم بحروف ملامحك واكمني من براك شايفك من جواك رسمك صحيح بحبك رغم حبي ليك..لكن كنت جرحي كنت دمعه في عز فرحي كنت وجعي كنت احلي حاجه عندي ياما كنت بعترفلك رغم شوقي ليك ..لكن هحاول انسي حاولي مره تحسي …

يا عيني عليكي يا ام الضل يا خاطفة الفجر ع السكة ويتنادى المدى يخضر ومكفية على رزقك ورضيانة ف عز الحر يا مسحورة يا ماذية يا متاخدة على خوانة ولا حدش شكر لك خير ولا حدش ف عز ما انتي موجوعة حفظ لك سر تعالي اعزمك ع البحر وتنسي ان انتي لابسة حداد على امبارح حاجيبلك ريشة م النورس واجيبلك …

لو ف يوم قابلنى تانى هيلاقينى ليه حذفت من يوماتى من حياتى كل حاجه .. منه بعت حتى اسمه ال ليلاتى كان غناوى بيها عشت ويا رسمه …ال أهاتى كات تقول الله عشقت النهارده …من حياتى كل لمحة فيه كرهت ناسية لونه لون صفاتى آه بصراحة مش قدرت ان اواظب ع المحبة أصل حبه منه شبت كان وجودى و لحدودى …

يا عم يا سمسار  من فضلك استنى  ألاقى عندك دار  تشبه كدا الجنه  متكونش فى كوكبنا  خلاص كدا تعبنا  شوفلى كوكب مرتاح  مفيهوش مصانع سلاح  ولا مخترع بارود  وحواجز على الحدود  ولا دبابات ولا طيارات  ولا كل يوم نسمع أموات  أعيش فى كوخ على نهر  وسط الجبال والصخر  ولاشيلش فيه الهم  وانسى لون الدم  الأرض خيرها كتير  ولا فيه غنى …

باحب البحر والنورس ورفة موجة ع الشطين وشق البحر للمركب واحب المد جاي هناك وبافرح لما ابص بعيد والاقي الشمس محدوفة على الضلة وسواقي الريح بتتخبى ف شماسي الناس وتغمز للسحابة تنام وتاخد بعضها و تغرب وباعشق ف الصبايا “مصر” ولا قبلك ولا بعدك ومهما أغضب و اقول:” ماشية” باموت فيكي كده “شروة” باحبك آه موافقاكي واحبك “شجب”

عايز تكون عيل جدع بطل تناحة واتعدل كفاياك نكت وهزار تقيل خلي العيال تلعب معاك واوعاك تسوق فيها العوج وتجيب بنات والحارة مش لاقية الشبع عايز تكوش على النهار دي الحارة سد وفيها واد من كتر اكل الطوب “قلع” دمه و صباح الخير و لا معجون شبابه ف الوجع ونهار وليل عمال بيلعن حتته خايفاه يقوم م النوم ف يوم …