رواق قصيدة النثر

مقهورٌ أنا حدّ الاختناق تتلكّأ أيامي بعقبات الزمن أكتب بمداد قلبي القصائد الطويلة.. والقصيرة كي أتنفّس رحيق الحياة كلّ شيء يسير بعكس ما أرغب قلبي ينزف وجعاً وأنا الذي نذرتُ نفسي لعينيها بتُّ اليوم أكتب قصيدة الألم كم كنتُ أحلم لكنَّ أحلامي طارت في الهواء أكلها فراغ الفضاء يا لحظي التعيس وأنا المجنون بالحب بتُّ أدقّ المسمار في جدار ذاكرتي …

الى الشاعر العربي الكبير صلاح فائق .   سأفر أنا وكلبي الى الفلبين.. على ظهر فيل ضحوك اختلسته جارتنا الضريرة من مزرعة مجاورة.. باتجاه مملكة القطب العارف صلاح فائق.. تعبنا كثيرا يا صلاح .. من ايقاع الأموات النهيلستي.. من قناصة ولدوا في ماخور عمومي.. من غراب القس الدجال.. اذ يرطن في حديقة رأسي.. أكلنا ظلال أصابعنا يا صلاح.. أصبنا بداء …

الشاعروالفنان والكاتب فاضل صَبّار البياتي /ستوكهولم. السويد   * إلى كلِ إنسانٍ نَزيهٍ وعَفيف ومُثْمِر، رُغمَ نَعِيق غُرابٍ أو بُومٍ.فَلتَهنَأ أيها ألإنسانُ البَهيّ مَعَ إطلالَةِ كلِ يومٍ جَديد. رُبَما أُوهَبُ نَشوة أزَلِيّة لِحَبِيبَة سَرمِديّة رَحَلت عَني، غَدَاٌ.رُبَما أَمسِك سَراباً.. يَتَجَلّى بَينَ كَفَيَّ سَلامَاً وَيَقِينَاً وَسَكَنوأنا ألحائِر كَلَهفَة تُمتَحَنبَينَ زَمْهَرِيرِ الغُربَةونارِ أشواقِ الوَطن..  إنّني أَمنَحُ حلمي ألمُؤجَلِ والمُراقللبَراءة، لِلطفُولة، لِلضحايا، لِأَكُفِ ألفُقراءِ في العراقفَعَسى يُنبِتُ أَخضَر، …

أول الغيث سورية تحرس ظلال المقابر ترتق وجع الطريق زهرة ،زهرة   بكفيها تلملم أنين البرد حافية القدمين تزهو لتذل العالم بين خطواتها ينبت الغيم   من كل جرح مازال ينزف خذلانا تغزل للخيمة ستائر قهر تتعطر بالصبر بدل الشانيل   تفسر الحرب بتنهيدة من دم الشهيد تطرز رداء فينيقيا للسماء الغصة تأويلتها الوحيدة لأطواق النجاة تمسح دموعها نجمة ،نجمة …

1-   مثل أرض مملوءة بالغياب   تجهش أنثاي بالضحك   وتترك للأغنيات   عهن الضباب   2-   فريدة ؛   قامتها أوسع من ظل نخلة   يحتسي نخب الشراب   وأفتك من دوران   يهمي على العيون   بالسحر الوثاب   3-   مطهمة ؛   بالحرير الذي لاسنه   في الوجود نفح التراب   تمشي على التأويل …

الأرضُ تئنُّ وترتجف تحت أقدامنا .. أسمعُ صوتها تهتزُّ له روحي .. وأرتجف .. أنظرُ فقط .. ليس لديَّ ما أُحدِّثُ به الآخرين كلُّ الكلام قاصرٌ عن القول ..!! أواجهُ الحياة بصمتٍ عميق ومحبة .. ليس أكثر ..!! •••••• نافذةٌ واحدةٌ وضيقة هو العالمُ .. أُطلُّ منها على الحبِّ خارجاً ، أراهُ يمشي بلا ظلٍّ .. ولا يدٍّ تدلُّ عليك …

    (ت) تمردت عيون الشمس استدارة الرغيف تتوارى حول خصر الناسك البتول يتعرى ساقك وقميصك المقدود يتبع أقمارك المترهلة (و) وكابوس البصيرة يفتح نوافذ الأمل صقيع النشاز يعود باللهب الفاسق وزمن الصعلكة (ي) يرى الصلصال بوجه مشعوذ كسول يغزو بالجن روحك العجوز المنهكة يمارس طقوس السحر بجسد المائدة يتخامر مخزي الحياد في ذاتي والنشوة السرمدية مشروع نجاتي أجرجر يد …

بما أن الأموات أكثر سعادة في الليل.. أكثر فطنة وذكاء وفراسة.. ينزعون أكفانهم العطنة بأسنانهم .. يرصعون أصابعهم بخواتيم من الماس.. يرتدون جلودا بدائية.. كما لو أنهم هنود حمر.. يتسلحون بالعصي والهراوات.. وشواهد القبور.. ثم يقتحمون مناماتنا مثل زعماء جدد.. يهشمون مصابيح أرواحنا.. يدقون مسامير صدئة في ركب الشعراء.. يفرغون أحزانهم في المزهريات لذلك تصاب الأزهار بالذبول.. تتثاءب الجدران مثل …

تأخرْتُ كثيرا في الوصُولِ إليَّ، ماذا دَهاني ..؟ لأرتابَ في وقعِ خُطواتٍ قادتني إلى نفسِي. أعلمُ أنني زرَعتُ أكثرَ منْ رغبةٍ وحُلم.. لكيْ أفتحَ أمامي أبوابَ السماواتِ وأعبُرها مُجردا من كلٍّ وساوسي وحيرَتي وآثامي لكنْ .. ؟ لا أجنِحة لأنفاسي المُتردِّدةِ لكيْ تعبرَ بمرارةٍ إلى حيثُ أرَاني ولا أُرَى إلا كما سَرابِ غيمةٍ مُنتكسةِ الخفقاتِ مُمطِرةٍ بالأحزانْ. وحَتما سأعبرُني أخيرا …

الريحُ ما عادت تحكي بالتفاصيل عن لهفتها وأنا المجنونُ بالحبِّ حتّى الرمق الأخير ترحل شجوني أبحلق في عينيها كم أمقتها ليتها لن تعود ثانية كي أتمّم رقصة الأمل الزمنُ يأكل من عمري وأنا بين المد والجزر أتحدّى الإعصار آه… لو تنبت لي أجنحة من النور كي أخترق ظلمة الليل وأبدّد مزاعمه بأنّي لا أستطيع — قلبي لا يعرف أحداً غيركِ …

  فراغك فراغك كيف أملأه فراغ رحيلك كيف أعبئه بماذا أملأه *          *          * جربت جربت ملأه بكل الحياة من حولي بكل خضمها بكل غمارها وبكل الدقائق والتفاصيل فما أمتلأ فراغك وما أضمحل الشوق اليك *          *          * الشوق اليك الشوق الى حضورك عارم عارم كموج البحر الشوق اليك الشوق لصوتك حارق حارق كلظى الفراق يقتلعني من أعمق أعمق درجات …

  في العراء يذودعن حياض العشق، رغم تذبل براعم العش، التي أرصفت يوما بجرع اتمن العلقم … ++++ في وحشةالليل الهم ومتزيد كالدخان بين الأصابع يفيض …   الفؤاد ينزف كالدمع على منديل الفقد يسيل …   .   يترنح …. ! يهمس …. في نوافذالسماء لعل،غيثايسقط على حين غرة، فيعيدللأرض بعض خمائلها وللعش كامل زخارفه…   .   يابلسم …