قصيدة .. لطفل لما سمعوا صرخته الأولى .. أطلقوا العنان لخيالهم .. ومنحوه كل الألقاب السحرية .. التى تبين لاحقاً .. أنها كانت أقل بكثير .. من أن تصنع بشرا .. قصيدة .. لغلام كان يحلم باقتناء كرة “شراب” .. وطائرة ورقية ملونة .. لكنه لم يحظ سوى بحجرة فسيحة .. ملأها عصير العقول .. وبعض المس .. …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
هبطت سمكة إلى السماء/ شعر : الشاعر المصري: أسامة حداد
هبطت سمكة إلى السماء، تلعن الصيادين وشباكهم، ووضعت شجرة حملها، وتأخر الأطباء عن إنقاذ سيارة، وغضبي لم يكن مبررا، نصحتني عابرة بالابتسام ثلاث مرات في اليوم، وتجربة الوسائد الطائرة في الذهاب إلى ذكريات خائبة، وكنت منتبها تماما لموت شجرة بحمى النفاس، وذيل سمكة يضرب القمر، ومتعاطفا مع اطفال يتبرعون باعضائهم لعلاج سيارة عجوز.
أكمل القراءة »الشاعر- الحبر / بقلم : هتاف جنابي
أيها الشعرُ خذْ بيدي حيث المنبعُ باركْ موكبَ الكلمات بالحناء والنذور كنْ وفيّا معي، فحسبيَ الإبحارُ خلف موج الأسئلة في فخّ حلمٍ، الرعدُ ينحته والعمرُ يخذله أتكتبُ بالريشة الظامئة أم بالقلم المنحوت من الأضلاع؟ أتكتبُ باليد- الآلةِ أم بالشراع؟ أتكتب بالنهار راكضا بين الظل والهجير؟ أم بالليل منفلتا من مدار الرؤية وهي تخدعُ، والركضِ خلف كسرة الرغيف والأمل الحذاء؟ أتكتبُ …
أكمل القراءة »ساعات العمر / بقلم : رويدا الرفاعي /سوريا
ناقوسٌ .. يدقّ على جدران الحياة يأخذ معه كل مرةٍ زفرةً من الآهات تروي كل الحكايات تُدونها بالأبجديات بحبر الدم والعبرات تُزركش حروفها بالحركات بضمة شوق تارات وكسر قلب ولوعات وتفتح صدورنا للحظات توصلنا للسكون مرات ومرات ساعات العمر موجٌ عارم تعلوه الزغابات عجلةٌ تدور تتخطى اللحظات قطارٌ مهاجر .. في فضاءات الحياة يوصلنا لمحطات الخيبات وتارة إلى المنعطفات وأخيرا …
أكمل القراءة »ما زالَ يقفُ/ بقلم : عبدالله راغب ابو حسيبة
ما زالَ يقفُ على بابِ الماءِ ينتظرُ….لا أحدْ يكتبُ”خريف البطريارق” بينما” أراكاتكا” تحدفهُ بحباتِ المانجو تُمسكهُ الرغبةُ من عينيهِ إلى ضفتيّ النيلِ فتشتعلُ كلابُ القريةِ وتهربُ فى نباحِ بعضها بينما الربُّ غير راضٍ عنك لأنك تركت يسوع وحيداً على ضفةِ بحيرةٍ آسنةٍ يطاردُ الفقاعاتِ الهاربةِ من القاعِ ماركيز.. يرقدُ فوق الأرخبيلِ يسندُ ظهرهُ على الموج ِ يمدّ ُساقيهِ..إلى نهايةِ العالمِ …
أكمل القراءة »قطعة سكّر/ بقلم : الشاعرة ديمة محمود – مصر
الملاءةُ التي تلفُّ السروة تشعرُ بِالبرد فَتَتكرمش * مطرٌر هي فٌفي زاوية الكأس يرقاتٌ تتدلّى من غصن شجرة الكينا ترقص كَبندول اتمن الخمسينيات ودُعسوقةّ* حطّت بِبلادة على مقبض الباب * شذىً أزرقٌ يطوف على الحائط يحجُّبِ مشية فلامنجو هذا الضباب الأرجواني يتكاثفُ في رأسي ثمّة مايطقطقُ أمسكُه أن يهوي في الحقل فَأتبخرُ كَشرنقةٍ تُبهجها صدمة الشمس فَتنسى أنها …
أكمل القراءة »في حضرة العنكبوت / بقلم : فاطمة شاوتي / المغرب
(1) لا أحد يكتب جيدا سوى الملح… قال البحر: ثم مسح ضحكته من الماء ومضى… سمكة تُقَبِّلُ تِنِّيناً يتثاءب ببطء وضعت كُحْلاً للبياض… لترى كيف تتحول الأجسام إلى خرافة وحدنا نفهم لماذا يفضح الملح الأشياء…؟ (2) لا أحد يملأ السماء ضجيجا سوى الدخان… قال اللون: ثم مَدَّدَ فترة النقاهة من الكْلُورُوفِيل ومضى… الدخان في فِراسة أَحْدَبِ نُوتِرْدَامَ يُرَوِّضُ الأسد ليصير …
أكمل القراءة »ربما / بقلم : عيد صالح
ربما لا أجد الوقت كي أحكي عما يشغلني وأنا أقف علي شفرة الذات أقطعني في لذة الألم وأمضغني علي مهل أنا ابن العذاب وعنوانه أساق قسرا للبهجة فتهرب مني في حفل تنكري وتنفلت الي بغل يقيء خمرة معتقة ربما من دم عمال سقطوا في مناجمه أو ابتلعهم البحر بسفينته المتهالكة ها هي مطربتي المفضلة تنشق عنها القصيدة ربما ثملتُ أنا …
أكمل القراءة »متوالية (أكره القصص )/ بقلم : عبد القادر رمضان
تجتاحني العاصفة، للبحر زرقة رثة، وانا نورس ضال. * يدي داخل قميصها، اسأله : ماذا تفعل هنا أيها القنفد!؟ * لا نهاية للسور العظيم، نزقا، الصحراء تحكي، وانا هنا اشرب. * استمتع ب اثنين مضاجعة قصيدة، وتمارين الموت في الحانة القريبة. * عقارب الساعة تتحرك إلى الوراء، أطل من النافذة.. ما اسم المحطة القادمة. …
أكمل القراءة »قصائد / بقلم : رينيه السامرائي
يدخل مثل غيمة كان يدخل مثل غيمة من بابٍ صغيرة كُنت مثل ساعة ملوية متاهة الغسق لون وردي يجرح السماء في الأفق.. كان العابرون يحملون شعلة تشبهك لكنها تغيرت كثيراً عن كثب لم تك الشعلة مثلك أبداً ولا الدخان يذكرني بعطرك! الغيمة فقط كانت أنت والباب فقط تذكُر الواقعة.. لا تغطيني هذه الليلة لا تغطيني كثيراً فالحُلُم يغرق …
أكمل القراءة »بابٌ واحد / بقلم : نامق سلطان
لستُ مستعجلاً … يمكنُ أن أنتظرَ الفرحَ طويلاً وفي أيّ مكانٍ مفتوحٍ على السماء مثل قبعةِ الساحر. * الأماكنُ التي يمرّ منها الحزنُ سريعاً يمر الفرحُ بساقين نحيلتين. * في محطةِ القطار في الصالةِ الباردةِ التي تعلوها قبّةٌ مضيئةٌ في المقعد الذي يولّي ظَهرهُ للقادمين ثمة امرأةٌ تخفي عينيها بنظاراتٍ قاتمةٍ هي لا تفعلُ شيئاً، إنها تنتظرُ …
أكمل القراءة »دفاتر البهجة / بقلم : عاطف عبد العزيز
(الممرُّ)، كان اسم الفندقِ الذي وضعوهُ على أطرافِ المدينةِ الباردة. نوافذُهُ في الّليلِ، كانت تبينُ لنا من بعيدٍ، كثقوبٍ في خيمةٍ، نُحدَّقُ فيها، فيملكُنا الشُّرود. لا أحدَ يعرفُ على وجهِ اليقينِ لماذا أسموهُ كذلك، كانوا ربما يعرفونَ مصيرَهُ، يعرفونَ أنه لن يكونَ ذاتَ يومٍ محلاً للإقامةِ، بل بوَّابةً، محضَ بوابةٍ يمرُّ منها النَّاسُ إلى الجَنَّةِ، أو يمرُّونَ إلى النِّسيان. …
أكمل القراءة »