رواق قصيدة النثر

بلِّغوه / بقلم : عائشة بريكات

    . ماذا لو تبادلنا العِناق على حافة القصيدة وتراشقنا بالقُبل الحلال ؟   وقتها كيف سنواجه مجاز القبيلة لتوثيق  مسعاهم بمضغة معاقة السُمعة بعد افتعالها ذنب الفضيلة السعيد ؟   أو فليكن التساؤل كالتالي: كيف نضمم الأنفاس إلى حنجرة اللهفة لتخرج زرقاء من غير بوح فكرة أُخرى.   فلا زفيرها يُشبع ولا شهيقها يُغني عن جور؟   انتظر …

أكمل القراءة »

قرط معلق على باب المدينة / شعر : أيمن الشحات

رائع جدا ذلك القرط الذى يتدلى من أذن الوقت يمنحنى فرصة للتأمل ألقى عباءة الشعر على الرمل وأدخل فى درس من دروس اليوجا وحدها الطبيعة تجعلك أكثر رقة لم يكن مفهوم الشعر لدى بعض المجتمعات واضحا يحتاج الشعراء إلى الصمت أكثر من الكلام إلى الموت أكثر من الحياة إلى الخريف أكثر من الربيع يحتاج الشعراء إلى كل شئ يجعل الصمت …

أكمل القراءة »

كيف أعبر/ بقلم : احمد الفلاحي

كيف أعبر الى هذا الضوء في عينيك هل من حقي التوجس من تلك الدمعة؟ النشيد الذي حفظته صغيرا لم يكن عن الشمس قط كان عنك عن الغمازات وهي تضيئ طريق القلب لن أعود الى دياري دون عينيك أو أطير فوق الحقول دون قبلة العناب. كل هذا الوقت وأنا أخيط الضوء المتشقق في شفة الوقت، أزرع ظلي خلف أقبية الموت. كل …

أكمل القراءة »

هو ذا كلامك / بقلم : اسماعيل هموني /المغرب

    هو ذا كلامك يأتيني منفردا ؛كأنه هبة الأعماق التي تسود كل حضور. منذورا   للفرادة ؛على صفاء السريرة ؛ يتنفس هنيهة شفق ؛ ثم ينبري للإصغاء كمن يردد   قول التراجيع كي يستعيد معنى البقاء.   إني استمع إليك ؛منفردا بي ؛ أبث صداك في حميمية الصفو ؛ أتحول حرفا يتعسجد   في الأذن جوهرا يستعيد الهارب من …

أكمل القراءة »

تثاءب الليل / بقلم : الشاعرة التونسية بسمة المرواني

تثاءب الليل … شعرها مبلول كغابة من الياسمين القت السلام … رائحة البحر حولها …تطوف كحجيج استطاعوا سبيلا… سألني في حين غفوة أَعربية أنت ؟ نظرتُ خلفَ سياجِ الذات بمقدارِ بوصلةٍ من التعب ، وأجبت : لعلني ! . فقالَ : وهل يحتاجُ الإنتسابُ تفكيراً ؟! . فغرقتُ في عماءِ باطني مرةً أخرى ، وقلت : عندما تتوه أوردة اللغة …

أكمل القراءة »

شكوى لأبي منتظر المحمداوي/ بقلم : احمد الخالصي

حاتم قد جائك العراق ضيفًا فهلا ذبحت له موتك وعدت يا طائر الجنوب من يوم أن حطت قدماك على الغصن تشبث بك النصر مرافقًا حتى صار عُشًا يحتويك أيها الربيع المملح بترانيم (الهور) قم وحطم الفصول فالخريف من كل حدبٍ وصديقٍ يسقطنا ونحن اوهن من أوراق العنكبوت ها أنا اطرق بابك قادمًا من برزخٍ بشري متأرجحًا بين كلا المماتين ومابين …

أكمل القراءة »

عرائس ترقص على حافة النهر / بقلم : ابراهيم الملاح / مصر

      قديما كانت الآلهة تقف في مفاصل الكون تداعب الحزن والبهجة ثم تقرا أية الغياب والحضور وعندما نسفها الإله الواحد الأحد الواحد الأمين رجعت أرباب الشفاعة وأخذت الأرواح في سماواتها كنت احدهم من الطين  أشكل عرائس وأنفخ  فيها من روحي فترقص على حافة النهر بشعر منسدل و نهود عارية و نبع لسر فائح له رائحة المسك والشهد قديما …

أكمل القراءة »

مطرزات ذهبية / بقلم : فتحي مهذب

الى سهام أبو عواد   الى كل الشهداء  الأبرار ******************     وحش فر من قاع الهولوكست مقطوع الذيل مكسور الجنحين معطوبا حد أقاصي جدران كتفيه المتلعثمتين.. فر  بديمومة  نكسته.. برماد مخيلته الى أرض كنعان.. يصنع جسدا آخر من لحم ودم كل فلسطيني.. يلتهم قوس قزح.. شقائق نعمان الروح.. زيتون الكلمات الطالع بين شقوق القلب.. يصنع من حجر الأرض كتفين …

أكمل القراءة »

” كلُّ شتاءٍ ” شعر / مؤمن سمير . مصر

  عن ماذا كانَ يبحث؟ الشرفاتُ ليست متواريةً بأنهارها ورصاصاتها والبابُ لم يُغَطِّ الرملُ ربعَهُ من أسفل … الريحُ سمحت لها أطماعها أن تشيلَ آثارَ الغصونِ المارةِ والقبلاتِ السريعةِ قرب الجذعِ … الخطوةِ الباذخةِ على الأرضيةِ اللعوب … عن ماذا يفتش …؟ المنزلُ كلامهُ خافتٌ لا مرآةَ تسمحُ بانعكاسِ موسيقى ولا الأضلاعُ تنفع إطاراً لرسمةٍ تلهو مع العناكبِ ولا غمامةَ …

أكمل القراءة »

مِن عَلى شاشةِ الإيكو /بقلم : اريج سعود

مَا الَّذي دَهَاكَ ؟ مَا بَالُهَا اتَّسَعَتْ في مُقْلَتَيْكَ رُقْعَةُ الشَّرَرْ وَ ضَاقَتْ عَلَى جِيْدِكَ يَاقَةُ النَّفَسِ لَحْظَة… ! هَلْ هذا الابْيضَاضُ الَّذي عَانَقَ خِصْلَةً فِي غُرَّتِك تُسَمُّوْنَهُ شَيْبَاً… ! أَلِهَذا الحَدِّ أَثارَ احْتِمَالُ تَأْنِيْثي دَهْشَةَ الانْتِظَارِ ؟ وَ أشْعْلَ انْتِقَاءُ اِسْمٍ نِسَائيٍّ صَدْمَةَ الخَيْبَات ؟   أُنْظُرْ إِلَيّ أَتَرَانِي جَيْداً ؟ هُنَا رَأْسِيَ الكَبِيْرُ وَ جَسَدِي مَا تَبَقَّى بَعْضُ …

أكمل القراءة »

يضع نقطتين/ بقلم : عبد الله راغب ابو حسيبة

يضع نقطتين إحداهما على ورقة كراسه والأخرى فوق يمامة يطلقها فى الهواء ويخط بينهما خطا ثم يتعلق به ومازالت اليمامة يشدها الأفق إلى أن يسقط المطر المتربص ويسفك دم الخط الواصل بين صرخته وبين خطوة هم بها وهمت بالتراجع بينما ذراعا السقوط فى حنو بالغ تمتد لتحتضن آخر صرخة ينزفها.  

أكمل القراءة »

لا زالت الأرقام /بقلم : ماهر اسماعيل/العراق.

لا زالت الأرقام تلك الفزاعة التي ترعب الموتى وهم نائمون.. نائمون في البعيد ولكن من من الذي يعيد التواريخ.     لا زالت الحرب تعيد مراسيم ذكرياتها في الرؤوس لتضرب الجمجمة بشيء من الأمس ولكن من من الذي يطرق الباب في البال.     لا زال هناك طفلاً ينتظر جرس المدرسة ليعود الى البيت ليعود ويكتمل صورة العائلة في ذهنه …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!