رواق قصيدة النثر

قطعة سكّر/ بقلم : الشاعرة ديمة محمود – مصر

    الملاءةُ التي تلفُّ السروة تشعرُ بِالبرد فَتَتكرمش * مطرٌر هي فٌفي زاوية الكأس يرقاتٌ تتدلّى من غصن شجرة الكينا ترقص كَبندول اتمن الخمسينيات ودُعسوقةّ* حطّت بِبلادة على مقبض الباب * شذىً أزرقٌ يطوف على الحائط يحجُّبِ مشية فلامنجو هذا الضباب الأرجواني يتكاثفُ في رأسي ثمّة مايطقطقُ أمسكُه أن يهوي في الحقل فَأتبخرُ كَشرنقةٍ تُبهجها صدمة الشمس فَتنسى أنها …

أكمل القراءة »

في حضرة العنكبوت / بقلم : فاطمة شاوتي / المغرب

(1) لا أحد يكتب جيدا سوى الملح… قال البحر: ثم مسح ضحكته من الماء ومضى… سمكة تُقَبِّلُ تِنِّيناً يتثاءب ببطء وضعت كُحْلاً للبياض… لترى كيف تتحول الأجسام إلى خرافة وحدنا نفهم لماذا يفضح الملح الأشياء…؟ (2) لا أحد يملأ السماء ضجيجا سوى الدخان… قال اللون: ثم مَدَّدَ فترة النقاهة من الكْلُورُوفِيل ومضى… الدخان في فِراسة أَحْدَبِ نُوتِرْدَامَ يُرَوِّضُ الأسد ليصير …

أكمل القراءة »

ربما / بقلم : عيد صالح

ربما لا أجد الوقت كي أحكي عما يشغلني وأنا أقف علي شفرة الذات أقطعني في لذة الألم وأمضغني علي مهل أنا ابن العذاب وعنوانه أساق قسرا للبهجة فتهرب مني في حفل تنكري وتنفلت الي بغل يقيء خمرة معتقة ربما من دم عمال سقطوا في مناجمه أو ابتلعهم البحر بسفينته المتهالكة ها هي مطربتي المفضلة تنشق عنها القصيدة ربما ثملتُ أنا …

أكمل القراءة »

متوالية (أكره القصص )/ بقلم : عبد القادر رمضان

  تجتاحني العاصفة، للبحر زرقة رثة، وانا نورس ضال. *   يدي داخل قميصها، اسأله : ماذا تفعل هنا أيها القنفد!؟ *   لا نهاية للسور العظيم، نزقا، الصحراء تحكي، وانا هنا اشرب.   *   استمتع ب اثنين مضاجعة قصيدة، وتمارين الموت في الحانة القريبة.   * عقارب الساعة تتحرك إلى الوراء، أطل من النافذة.. ما اسم المحطة القادمة. …

أكمل القراءة »

قصائد / بقلم : رينيه السامرائي

يدخل مثل غيمة كان يدخل مثل غيمة من بابٍ صغيرة كُنت مثل ساعة ملوية متاهة الغسق لون وردي يجرح السماء في الأفق.. كان العابرون يحملون شعلة تشبهك لكنها تغيرت كثيراً عن كثب لم تك الشعلة مثلك أبداً ولا الدخان يذكرني بعطرك! الغيمة فقط كانت أنت والباب فقط تذكُر الواقعة..     لا تغطيني هذه الليلة لا تغطيني كثيراً فالحُلُم يغرق …

أكمل القراءة »

بابٌ واحد / بقلم : نامق سلطان

      لستُ مستعجلاً … يمكنُ أن أنتظرَ الفرحَ طويلاً وفي أيّ مكانٍ مفتوحٍ على السماء مثل قبعةِ الساحر. * الأماكنُ التي يمرّ منها الحزنُ سريعاً يمر الفرحُ بساقين نحيلتين. * في محطةِ القطار في الصالةِ الباردةِ التي تعلوها قبّةٌ مضيئةٌ في المقعد الذي يولّي ظَهرهُ للقادمين ثمة امرأةٌ تخفي عينيها بنظاراتٍ قاتمةٍ هي لا تفعلُ شيئاً، إنها تنتظرُ …

أكمل القراءة »

دفاتر البهجة / بقلم : عاطف عبد العزيز

(الممرُّ)، كان اسم الفندقِ الذي وضعوهُ على أطرافِ المدينةِ الباردة. نوافذُهُ في الّليلِ، كانت تبينُ لنا من بعيدٍ، كثقوبٍ في خيمةٍ، نُحدَّقُ فيها، فيملكُنا الشُّرود.   لا أحدَ يعرفُ على وجهِ اليقينِ لماذا أسموهُ كذلك، كانوا ربما يعرفونَ مصيرَهُ، يعرفونَ أنه لن يكونَ ذاتَ يومٍ محلاً للإقامةِ، بل بوَّابةً، محضَ بوابةٍ يمرُّ منها النَّاسُ إلى الجَنَّةِ، أو يمرُّونَ إلى النِّسيان. …

أكمل القراءة »

بلِّغوه / بقلم : عائشة بريكات

    . ماذا لو تبادلنا العِناق على حافة القصيدة وتراشقنا بالقُبل الحلال ؟   وقتها كيف سنواجه مجاز القبيلة لتوثيق  مسعاهم بمضغة معاقة السُمعة بعد افتعالها ذنب الفضيلة السعيد ؟   أو فليكن التساؤل كالتالي: كيف نضمم الأنفاس إلى حنجرة اللهفة لتخرج زرقاء من غير بوح فكرة أُخرى.   فلا زفيرها يُشبع ولا شهيقها يُغني عن جور؟   انتظر …

أكمل القراءة »

قرط معلق على باب المدينة / شعر : أيمن الشحات

رائع جدا ذلك القرط الذى يتدلى من أذن الوقت يمنحنى فرصة للتأمل ألقى عباءة الشعر على الرمل وأدخل فى درس من دروس اليوجا وحدها الطبيعة تجعلك أكثر رقة لم يكن مفهوم الشعر لدى بعض المجتمعات واضحا يحتاج الشعراء إلى الصمت أكثر من الكلام إلى الموت أكثر من الحياة إلى الخريف أكثر من الربيع يحتاج الشعراء إلى كل شئ يجعل الصمت …

أكمل القراءة »

كيف أعبر/ بقلم : احمد الفلاحي

كيف أعبر الى هذا الضوء في عينيك هل من حقي التوجس من تلك الدمعة؟ النشيد الذي حفظته صغيرا لم يكن عن الشمس قط كان عنك عن الغمازات وهي تضيئ طريق القلب لن أعود الى دياري دون عينيك أو أطير فوق الحقول دون قبلة العناب. كل هذا الوقت وأنا أخيط الضوء المتشقق في شفة الوقت، أزرع ظلي خلف أقبية الموت. كل …

أكمل القراءة »

هو ذا كلامك / بقلم : اسماعيل هموني /المغرب

    هو ذا كلامك يأتيني منفردا ؛كأنه هبة الأعماق التي تسود كل حضور. منذورا   للفرادة ؛على صفاء السريرة ؛ يتنفس هنيهة شفق ؛ ثم ينبري للإصغاء كمن يردد   قول التراجيع كي يستعيد معنى البقاء.   إني استمع إليك ؛منفردا بي ؛ أبث صداك في حميمية الصفو ؛ أتحول حرفا يتعسجد   في الأذن جوهرا يستعيد الهارب من …

أكمل القراءة »

تثاءب الليل / بقلم : الشاعرة التونسية بسمة المرواني

تثاءب الليل … شعرها مبلول كغابة من الياسمين القت السلام … رائحة البحر حولها …تطوف كحجيج استطاعوا سبيلا… سألني في حين غفوة أَعربية أنت ؟ نظرتُ خلفَ سياجِ الذات بمقدارِ بوصلةٍ من التعب ، وأجبت : لعلني ! . فقالَ : وهل يحتاجُ الإنتسابُ تفكيراً ؟! . فغرقتُ في عماءِ باطني مرةً أخرى ، وقلت : عندما تتوه أوردة اللغة …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!