حاتم قد جائك العراق ضيفًا فهلا ذبحت له موتك وعدت يا طائر الجنوب من يوم أن حطت قدماك على الغصن تشبث بك النصر مرافقًا حتى صار عُشًا يحتويك أيها الربيع المملح بترانيم (الهور) قم وحطم الفصول فالخريف من كل حدبٍ وصديقٍ يسقطنا ونحن اوهن من أوراق العنكبوت ها أنا اطرق بابك قادمًا من برزخٍ بشري متأرجحًا بين كلا المماتين ومابين …
أكمل القراءة »رواق قصيدة النثر
عرائس ترقص على حافة النهر / بقلم : ابراهيم الملاح / مصر
قديما كانت الآلهة تقف في مفاصل الكون تداعب الحزن والبهجة ثم تقرا أية الغياب والحضور وعندما نسفها الإله الواحد الأحد الواحد الأمين رجعت أرباب الشفاعة وأخذت الأرواح في سماواتها كنت احدهم من الطين أشكل عرائس وأنفخ فيها من روحي فترقص على حافة النهر بشعر منسدل و نهود عارية و نبع لسر فائح له رائحة المسك والشهد قديما …
أكمل القراءة »مطرزات ذهبية / بقلم : فتحي مهذب
الى سهام أبو عواد الى كل الشهداء الأبرار ****************** وحش فر من قاع الهولوكست مقطوع الذيل مكسور الجنحين معطوبا حد أقاصي جدران كتفيه المتلعثمتين.. فر بديمومة نكسته.. برماد مخيلته الى أرض كنعان.. يصنع جسدا آخر من لحم ودم كل فلسطيني.. يلتهم قوس قزح.. شقائق نعمان الروح.. زيتون الكلمات الطالع بين شقوق القلب.. يصنع من حجر الأرض كتفين …
أكمل القراءة »” كلُّ شتاءٍ ” شعر / مؤمن سمير . مصر
عن ماذا كانَ يبحث؟ الشرفاتُ ليست متواريةً بأنهارها ورصاصاتها والبابُ لم يُغَطِّ الرملُ ربعَهُ من أسفل … الريحُ سمحت لها أطماعها أن تشيلَ آثارَ الغصونِ المارةِ والقبلاتِ السريعةِ قرب الجذعِ … الخطوةِ الباذخةِ على الأرضيةِ اللعوب … عن ماذا يفتش …؟ المنزلُ كلامهُ خافتٌ لا مرآةَ تسمحُ بانعكاسِ موسيقى ولا الأضلاعُ تنفع إطاراً لرسمةٍ تلهو مع العناكبِ ولا غمامةَ …
أكمل القراءة »مِن عَلى شاشةِ الإيكو /بقلم : اريج سعود
مَا الَّذي دَهَاكَ ؟ مَا بَالُهَا اتَّسَعَتْ في مُقْلَتَيْكَ رُقْعَةُ الشَّرَرْ وَ ضَاقَتْ عَلَى جِيْدِكَ يَاقَةُ النَّفَسِ لَحْظَة… ! هَلْ هذا الابْيضَاضُ الَّذي عَانَقَ خِصْلَةً فِي غُرَّتِك تُسَمُّوْنَهُ شَيْبَاً… ! أَلِهَذا الحَدِّ أَثارَ احْتِمَالُ تَأْنِيْثي دَهْشَةَ الانْتِظَارِ ؟ وَ أشْعْلَ انْتِقَاءُ اِسْمٍ نِسَائيٍّ صَدْمَةَ الخَيْبَات ؟ أُنْظُرْ إِلَيّ أَتَرَانِي جَيْداً ؟ هُنَا رَأْسِيَ الكَبِيْرُ وَ جَسَدِي مَا تَبَقَّى بَعْضُ …
أكمل القراءة »يضع نقطتين/ بقلم : عبد الله راغب ابو حسيبة
يضع نقطتين إحداهما على ورقة كراسه والأخرى فوق يمامة يطلقها فى الهواء ويخط بينهما خطا ثم يتعلق به ومازالت اليمامة يشدها الأفق إلى أن يسقط المطر المتربص ويسفك دم الخط الواصل بين صرخته وبين خطوة هم بها وهمت بالتراجع بينما ذراعا السقوط فى حنو بالغ تمتد لتحتضن آخر صرخة ينزفها.
أكمل القراءة »لا زالت الأرقام /بقلم : ماهر اسماعيل/العراق.
لا زالت الأرقام تلك الفزاعة التي ترعب الموتى وهم نائمون.. نائمون في البعيد ولكن من من الذي يعيد التواريخ. لا زالت الحرب تعيد مراسيم ذكرياتها في الرؤوس لتضرب الجمجمة بشيء من الأمس ولكن من من الذي يطرق الباب في البال. لا زال هناك طفلاً ينتظر جرس المدرسة ليعود الى البيت ليعود ويكتمل صورة العائلة في ذهنه …
أكمل القراءة »“متلاشيات” مقام سابع / بقلم : وديع ازمانو
/ لا تُعطني سمكة و لا تعلِّمني كيف أصطادها دعها تسبحُ في نهرها مرتين / لا تقطف وردة لا تقدِّم روحها منهوشةً في قنينة عِطرٍ دع الشَّوكَ يخرجُ من جِلْدي / لا أجيدُ الوقوف أمام بحيرة ثانية واحدة إنها دمعةُ الموتِ لم أذرفها بعدُ / الأشجارُ تشتعلُ في الغابةِ ذاكرةُ حبيباتٍ لفحتها نارُ الشوق / الذئابُ تعوي من ثلاَّجةِ …
أكمل القراءة »أضم نفسي / بقلم : طه دخل الله عبد الرحمن / البعنه – الجليل
أضم نفسي وفي غيبوبة العيون أغفو عميقاً في حرائق الخيال كان استحضار قطرةَ شوقٍ واحدة من عينيك تكفي، كي أعلن جنوني لترقص بدمائي الشموع ولأحبو على صدرك شهرزاد دخلتُ أدغال نفسي وبزوبعة من رمال صحرائك تحملني نغمات قيثارة توقد لحنا يتسلل بشقاوة داخل عروقي سيمفونية لم اسمعها من قبل تتداخل فيها امواج من الموشحات الاندلسية قدود حلبية يموج البحر داخلي …
أكمل القراءة »عبور في الدرجة الصفر / يقلم :فاطمة شاوتي / المغرب
1// وأنتِ تصعدين منصة الألم وحدك… ترشفين نجمة ساقطة أفرغتِ النهار من حموضة الضوء… وأطفأت السماء بقنبلة يدوية… 2// في غرفة الطعام الشُّوَكُ الملاعق الصحون تصرخ: الرغيف نشف ريقُهُ على حَدِّ السِّكِّين… في يد مزارع موسمي… يخيط كل صباح جَوْرَبًا للطحين… يرتديه الجراد مساء… فَيَقْتَعِد قدميه الحافيتين على حد السكين…. 3// ألبس الماء طازجا لأحمي …
أكمل القراءة »أُنثى القلق / بقلم : جوتيار تمر/ كوردستان
ترسمني الهواجس مومياء صخب الهواجس يفتح جهة الانتظار يشرّع نوافذ الوجع يغفو فوق جسد يتصفّحه ليل يأتي مرارا وحيد ……هذا السرير ليس لي أراهن الخراب ويراهنني أنثى أرهقها لوح يتدلّى في سقف الخوف بيني وبينك ليل ومطر تستغيث هذا صوتي يلوح من بعيد يستدرجه الصمت وغباء القلق لاشيء لي …لاشيء يمر فوق هذا الكف كلامك يفر منه لون البياض كنت …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية