رواق النثر

اشتقت إليكَـ بحجم آخر كتاب قرأته   اشتاقتْ حواسي لمعانقتكـ، أنفي لم يتوقف من جسّ نبض الهواء بحثًا عن عطر جسدك.   *   عيني تاهت أعمتها ألوان الصباح والمساء تخبرني في كل مرة أنك تسند اسمي بلسانك.   *   أذني فقدت السيطرة على وزن الكلام أُغشي على مسامعي خارج صوتك. كيف أحضنُ الهواء والماء.   *   هـذه …

: كان يحصد سنين العمر لقد إمتلأت جعبته بالخيبات! المرأة الجميلة: تكاثر حولها العشاق لقد فاض عطرها حتى فرغت! هي قطعة حلوى الآن تركتها سنواتها وليمة لذباب الندم ؟ الشاعر : مازال مصرا على بناء قصيدته لقد نحت حبيبته من خبز الرغبة ومات جوعا ! طفل الحرب: إرتمى في قاع الحزن بعد أن عبث بكل الجثث وهو يحاول إيجاد فرصة …

    أغيث النوم في عيني وتأمل فأنا  كالعصفور في عينيك يتملل   سأحدثكم الليلة عن شاعري ويا ويله من ثورة عشق إذا جن جنون الليل وأعتقل الآهات بالحناجر   أعطني الإقداح أسكبها لك كؤوس خمر أحليها بالصبر كيف لليل أن لا يطيل السهر ف تلمع عيناك ك ضوء القمر كيف لا تسجد الشمس للمساء تغرب  عند مقلتيك ف يبرق …

قامة تتطاول السحاب و عيون ترمى للبعيد و جسد هش وأشجار و وري وبهائم وزواحف  وطيور كلهم من أرق حطوا على شجرة الجسد التي جلست تحتها أمي في زمن غابر ثم أشعلت أتونها كي تشوى أجساد الغابرين والمسافرين ناحية اليم أمي التي بكت فأشعلت نهر الدموع فاغتسلت فيه البنات الجميلات بالمياه المقدسة أمي تناديني تعالى أيها الهش المتبل بأوجاع الخلق …

  كان وجهُ الشمسِ صغيراً يمشي مترنّحاَ وناعماً الى البعيد القديم و الهواءُ خلفه  يشربُ البلَلَ الذي يلمعُ في ذراتِ الأفق ..   والأملُ .. يا الهي .. هل رأيتِ كيف يفكّ أزرارَ الخيالِ بقوةٍ وحذر كنتُ أرى من هناك ضوءاً بارداً يتموّج حول شعركِ وجبينكِ وأنتِ تتكلّمين عن الرحمةِ القليلة في شجرةِ الشرائع العالية..   لم أسمِّك آنذاك، أتتذكّرين؟ …

    سأحادثني على انفراد خلسة من آذان الجدار أعدني باستراحة قد تطول وتقصر، بموتٍ الكتروني أرغب بجنازة تفي حقي بالموت الفيسبوك يخبرني فقط بأعياد ميلادكم لكن مع الموت لا يفعل! لن يخبركم بموتي أيضا صحيح أنه واش محترف لذا أعذره بعض المرات لعله اسبارطي يتسلل خلسة الى اللون سأحاول الموت بعيدا عن الدخان، اعرف أنكم ستستمتعون بذلك وأعني الذكور …

  للذين يفتحون بوابات التأويل في العزلة والصمت ليقتلهم ضجيج الوحدة وللذين يحاولون فتح بوابات التأويل في ازدحام الحضور ليقتلهم التهميش من ذاتهم المزدحمة … فلا حضور يغيث معنى الحضور ولا منفى يليق بغربتك عنك اقلق كما ينبغي واطمئن كما ينبغي للكلام أرض خصبة وأنت صاحب الحصاد الثمين حدثنا عن معنى أن تغيب في غيابك وكيف ينز ماء حضورك في …

صمتك معزوفة تشق ضجيج العالم لايدركها أحد سواي.. سوناتا تدندنها روحك على أوتار قلبي/ يرقص الفجر وتتمايل الشمس طربا… صوتك.. يفجر الصمت يزرع الكون بالرهبة يقتحم عوالمي الخرساء يزرع فيها ألف ألف ضجيج/ وعلى شالك القرمزي المح أغنيات يسكبها الفجر أعشاب وقطرات ندى/ أصابعك وهي تعبر الحقل المزين بالبنفسج يعانقها التراب والفراشات.. تسبح هناك بلونها وغبار أجنحتها ونسائم تنثر الحرية/ …

بحثتُ عنك في مدن استباحها الضياع فغرقتُ في مصب العذاب كم فتشتُ في زوايا الذاكرة ولكن.. لم تسألني.. لأنك تعلمت فن التحدي رجوتك أن لا تقترب من حدودي و لا من دموعي.. طلبتُ منك حق الجوء.. و لكنك سيدي.. رفضت أن تكون لي وطناً… رغم أنك قريب من موطني.. و لم يكفكَ هذا.. فاجتحتَ قلعتي و هدمتَ أسواري.. حتي تزلزلتْ …

انا يا سيدتي هش من داخلي ضعيف البصر ولكنني رايتك ببصيرة عرافتي فلا تكذبيها كانت قد اخبرتني انني  سالقاك بعد الزوال   انا يا سيدتي حلمت بك ورايتني ادثر في كانون  حبه الخال     انا يا سيدتي لا تستهويني النساء ولا رنة الخلخال   اسقط على وجهي اذا مر طيفك بخاطري  ولا اصحو وتصبح القصائد حبلى بك واصبح كالهشيم …

أقف على صفحاتك البيضاء تنهشني بأظفار قلمك فاموت بين السطور واحيانا أحيا أقف عالقة عند إشارة استفهام ؟ لا أجد إجابة لكل تلك الاسئلة وتلتهمني الدهشة عند عصا وتحتها نقطة ! تأخذني الحيرة حين تقول لي أملأي فراغ قلبك بعبارة أخرى وتضيع ملامحي عندما تلطخني بحبرك فأتعثر بفواصل تربكني فيقع قلبي بتلك الحفرة تقيدني بشرائط قسوتك بكل قوة وتضعني قاب …

لكَ وَحدك حُروف العشق أكتبها أرددها أُغنيها فَوق سنابلُ العمرّ  أنثرها أتعطرها لك وحدك حروفُ الهوى أمطرها فوق شفاهي أهمسها يا كلَ الكلمات وَيا شدوا الحُروف فوقَ أغصان العمرّ أغردها لكَ وَحدك يا أنت تَهيم الرّوح بمعبدها…