.. عندما نكون معا.. تمتلئ كل الفصول برائحة التوت والتفاح/ وتزهر أشجار الزيزفون بغير موسمها عندما نكون معا.. تتغير رائحة أصابعي ورائحة الحبر على دفاتري وتغدو غمازتك محور تدور حوله كل المجرات/ والأحرف الساكنة عندما نكون معا.. ترقص الغزلان وهي تعانق أزهار النرجس وتضحك أسوار المدن العتيقة والدافئة/ وتتحرك إشارات المرور بخفة ورشاقة وهي تغمز للحافلات الملونة كجناح فراشة/ عندما …
أكمل القراءة »رواق النثر
روبوت يصلح للعزلة/ بقلم : أسامة حداد
هذه صورته الآن دواستان محل قدميه ترسان بديلان ليديه أصابعه صارت صواميل ورأسه كارت ذاكرة من حاسوب حديثة تتوقعون عينيه شاشتين إنه كذلك بالفعل …. يمكن استبدال حماقاته في مركز الصيانة طلاء جسده وإجراء تعديلات طفيفة ليعمل بالطاقة الشمسية …. إنه بارع جدا في أعمال كثيرة استغرقوا في صناعته سنتين كاملتين ونجح خبراء التجميل في منحه ملامح تشبهني تماما ولم …
أكمل القراءة »كلماتي عارية / بقلم : محمودبكو
كلماتي عارية وقماش اﻷدلة متراكم في فمي ﻷني ولدت خارج الرحم الحبل السري يخنقني رويداً وتلك القصيدة لم تحبل بي قط
أكمل القراءة »هذا ما أقوله غالباً بعد كل سقوط/ بقلم : منى محمد
لا أعرف شيئاً عن زراعة الضّمادات وحدي أنزف حتى الفراغ ولا يُسعفني أحد لكنني أدرك أنني أتألم أقاوم الغياب وأفترش الوعي وأفكر باستيقاظ … الوجوة : اكسسوارات رخيصة الأيدي : حبال متنوعة والكلمات : مشابك لأوراقنا المتناثرة … لم يسقط رمش ولم تتحقق أمنية … هذا الواقع بأطرافه الحادة يخدش مشاهدنا كلما تكررنا ننزف أكثر كلما أَطلنا الوقوف في هذا …
أكمل القراءة »من يوميات حارس ليلي/بقلم : أسامة بدر
أنظري لقد اصطادتْ فخاخي قمراً يحبو تحت نافذتكِ كان يختبئ كأفعوان بين حشائش الحديقة اطمئني أعرف ألاعيبهم جيداً ولدي حيل وفخاخ لا تخطئ القمر قليل الحياء كان يمكن أن يراكِ لا سمح الله وأنتِ تبدلين ملابسكِ أو يفزعكِ لو حاول تقبيلكِ و أنتِ نائمة والأدهى أنهم بأضوائهم الباردة تلك ينفذون إلى أحلامنا ويعبثون بها يعني لو كنتِ تحلمين بي مثلاً …
أكمل القراءة »لوحة / بقلم : وداد سلوم
بطرف سبابته رسم على كتفي خطوطاً منحنية صعوداً كانبثاق حنطة نزولاً كإياب طير تقلص جسدي إلى بضعة خطوط وغاص في لوحةٍ بدائية
أكمل القراءة »الشوق مطلق/ بقلم الشاعرة الأردنية ايمان الصالح العمري
الشوق مطلق والجناح أسير والقصيدة شكل من أشكال الصداع والمداد المسكوب يراودني للغرق والدمع النازف بالكحلة ضمّ الجفن على المرود اغمض على الحلم المستحيل قالت… آليا اجمل غيبيات الفرح المخبوء ثمّة أحلامٍ تعانق قاع الروح عند الصحو تضحك لها بكلّك تتخدّر جوارحك ان الذي كان جماله كان ان تحياه حلماً للمستحيل لذّة يقرأها العارف خطاي التي ما عرفت يوماً انّها …
أكمل القراءة »الفصل الخامش عشر من رواية الغداء الأخير للروائي الأردني توفيق أحمد جاد
أصبح التراجع في حياة دار “أبو الأخوال” كبيراً، والأمور تزداد سوءاً.. حاول عايد جاهداً إلغاء اسم دار “أبو الأخوال“.. لم يستطع، وأخيراً.. استسلم للأمر الواقع وعلى مضض.. إنّه القهر وقلّة الحيلة.. نظر إلى حال والديه وإخوته.. وقف عاجزاً عن فعل أي شيء لهم.. أصبحت حياته في حيرة.. قام بفتح “وَرشة” للنجارة مِنْ الأموال التي جناها ومِنْ تلك الأموال التي كان …
أكمل القراءة »ستأمل صوتك/ بقلم : زكريا شيخ احمد
أريد أن ادعوك لمكان هادىء نشرب سويا القهوة او عصير البرتقال . و نتبادل أطراف الحديث نستطيع التحدث عن اي شيء نريده و إن شئت تحدثي انت و انا سأستمع فقط . و إن شئت سأبدأ انا الحديث و انت تكملين كأن أعدد من واحد للعشرة و انت تعددين من عشرة للألف او المليون . قد نتحدث حديثا غير مفهوم …
أكمل القراءة »في المساء / بقلم : مريم حوامدة
المساء حين يموت الوقت أجلس مع وحدتي في هذا الصمت أحدق به فنجان قهوة يعاتبني يصرخ كلما لامس شفتي يرسم دمعة تحترق اسمع صرير روحي أخاف منه أعيده فوق المنضده تجف أنفاسي أبكي أبدء بالعتاب يسبقني شبحا يبوح متحشرجا مابالك !! أنت لست هنا … أنا لست هناك أخجل من حزني ومن قهوتي مريم حوامدة .
أكمل القراءة »لا عُذرَ لكِ أيَّتها الحربُ/ بقلم : ريتا الحكيم
لا عُذرَ لكِ أيَّتها الحربُ ثمَّةَ رَجُل يعبرُ شوارعَ الذَّاكرةِ حافيًا، يمدُّ رأسَهُ مِنْ ثقوبِها بينَ صحوةٍ وأُخرى، ويتوارى عَنْ أنظارِ فُضوليَ اللَّجوجِ. أقولُ له في سرِّي: لن أقربَكَ إلا وأنا غائبةٌ عِنِ الوَعْيِ، ترجَّلْ عن ظَهْرِ النِّسيانِ أيها الطَّيفُ، لأكُفَّ عن تخمينِ ملامِحَكَ عَنْ بُعد. لو تقتربْ قليلاً سأهمِس لكَ بِاسمِ وطنٍ بديلٍ نسيتُ أسماءَ مُدُنهِ؛ فعاقبَني ورَحَلَ هو …
أكمل القراءة »اكتب عن/ بقلم : امينة الصنهاجي
عن . عن الوحشة حين تجوب الصور ..ترتب الملامح من كوة الغياب و تمسح غبش الذاكرة .. عن الغياب ..حين يجثم بكامل حضوره على لحظة الشوق ..و ينتحي الحنين ركن التشوف .. كي تستدير الأمنية .. عن الأسماء و هي تتكدس في الضوء ..و لايمر منها طيفك ، إلا مستترا في الظن ، ثم تسيل كالأغنية ! . . عني …
أكمل القراءة »
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية