نصوص

الثغر الباسم/ بقلم:عيشة صالح

سموك ثغرا باسما ولم ألحظ لك ابتسامة يا طير يا يمامة حلق على عدن محملا بالحب والشجن انثر سلامات الأحبة وارسم على جبين “شمسان” شامة عرج على “صيرة” وقلعتها وسلها عن سكون الليل في حضرتها وجنون البحر من نظرتها حلق على الشطآن والمرسى ولن ننسى ما كان في المرسى سيظل جميلا أليما محفورا في الذاكرة بين الجمال والألم شيئا أكبر …

أكمل القراءة »

البقاء هنا/ بقلم:قيس عبدالمغني/ اليمن

كلانا يعلم بأنني لو تفوهت ب أحبك فسينتهي كل شيء، لهذا لا أريد الوصول إليك و لا أرغب كذلك في العودة منك، ما أريده حقاً هو البقاء هنا في منتصف جنوني بك هنا عند مفترق الصراط ما بين جحيم التوبة منك و فردوس الامتزاج بك .. هنا حيث يمكنني أن أداعب لوحة مفاتنك دون أن يمسها خدش أو يصيبها التلف …

أكمل القراءة »

أريدُ وأتمنى/ بقلم: عبد المنعم عامر ( الحزائر)

أريدُ أن اموت بطريقة مختصرة بلا احتضار أو ألم… هكذا أتوسدُ ركبتك في المساء وبينما تمسحين على شعري تفيضُ روحي بهدوء كما لو أنني استسلمت للنوم! بعد ذلكَ… أتمنى أن لا تكون لي جنازةٌ كبيرة كلُ ما احتاجه بسيط جدًا مطر غزير لا يتوقف أطفال قريتي يمدون أيديهم من نوافذ البيوت؛ الفقراء في الرصيف أمام العربات الطيور المبلّلة على الأسلاك …

أكمل القراءة »

لغة الإيحاءات/ بقلم:مروان الشرعبي

عتبة الباب أصبحت ذكرى بعد غيابك لقد طال انتظاري لعودتك منزلنا مرة أخرى لكنها الأقدار رسمت طريق النهاية. ___ أعشق رسم قرص الشمس كل صباح.. تبدو عيناكِ مصفرة بتوهجها كزهرة عبّادة الشمس في رواية عشق ضوئي .. لكنني أستغرب حقا لِمَ تحبين الزوال وقت الشفق أليس من حق القمر أن يرقص في حضرة عروسه؟ _____ أقص رؤيا التاريخ وأسرد على …

أكمل القراءة »

تنهيدة ديسمبرية/ بقلم : صقر الهدياني( اليمن )

تنهيدة ديسمبرية في التاسعة والعشرين تنهيدة ديسمبرية، أكتب لكِ سرديتي الرابعة، هل عرفتيني؟ أنا المبتور الذي يمد يده للحصول على أصابعه… هل تذكرين في العام الماضي عندما احتفلتُ معكِ برأسي الذي نجا بأعجوبة من القصف؟ أتذكرين أنّكِ عرفتيني بحزني؟! أنا القبر المفتوح في مقبرة الوطن، أنا الذي تهرب كلماته إلى صفحتكِ مباشرة، لماذا؟! أنا وقلبي اليتيم وذاكرتي الثكلى ندرك أنّكِ …

أكمل القراءة »

أترغبين بقلبه /بقلم:عمر العمودي( اليمن)

أترغبين بقلبه؟ سيمنحكِ إياه، سيجعلهُ أخضرَ من أجلكِ، سيحبّكِ بجنونٍ مُطلق. سيفعل لكِ كل ماتريدين عدا أن يتخلّى عن “قاته”. سترحلين؟ لن يمسك بيديكِ سيدعكِ تهرولين وحدكِ دون أن تجدي منه التفاتة واحدة. سيأكل مع كل خطوة لكِ غصناً، وسيمضغ حبّكِ بقسوة، وسيلوكُ بقاياكِ بأسنانه. مهما بلغ مقدار ثقتكِ، وحجم جمالكِ، افعلي كل شيء، ولكن.. إياكِ أن تهدّدي مولعيّاً بغيابكِ. …

أكمل القراءة »

أجوب المسافات/ بقلم:صالح حمود ( اليمن )

وحين يصير بعادك قرباً اجوب اليك المسافات سيرا على قدمين وحلم حتى يضيق مداه البعيد ويصبح وصلك كما ينبغي له ان يكون ابد. تباعا تجيئ خيول اشتياقي قوافل دبت حوافرها الأرض ، كيف يشاء المسير إلى وجهة تستريح لها قدميك ترمي عليها اصابع كفيك غلالة ضوء عطر مدد

أكمل القراءة »

إليها/ بقلم:إبراهيم القطيبي( اليمن)

  إلى مقاعد الابتدائية تحملني الذكريات الى حيث صخب الحياة البريء عندما كان النظر إلى وجنتيك حلالا وعندما كانت استعارة “دفاترنا ” لا تعني لأحد شيء بينما كانت تعني لنا الكثير بعد كل هذه السنين مازال قلبي يحتفظ برائحة الحقيبة و بطعم الضحكات و بصوت الغيرة من أطفال صغار ” حب الطفولة ” ذاك حب لا يعرف المصالح والرغبات الجسدية …

أكمل القراءة »

أعلمُ أنّني/بقلم:معين الكلدي

أعلمُ أنّني… ساكِنٌ كالليل باردٌ كَلَوحٍ ثلجي آمِنٌ كبُقعةٍ نائيةٍ في الأماكن المُقدسة .. ووقورٌ كهَرَمٍ في وادي الملوك ولكنّني .. مُتَشقِّقٌ مِن عَطشي إلى شفتيك مُنجَذِبٌ إلى مَسامات بشرتكِ قُربي مِن دون أنْ أشعر ومُمتَزِجٌ برُطوبةِ أنفاسكِ مِن حَولي حتى تُنبِتَني مِن جديد .. إنّ حضنكِ المغناطيس ذاك أقوى جاذبيةً من الشمسِ و أحرى بأن تَسري حرارته بعروقي لعَقدٍ …

أكمل القراءة »

كما لو أنني ضجر/بقلم:زهران القاسمي (مسقط)

أجلس كما لو أنني ضجر في انتظار مجيء أغنية أنكش أنفي بإصبعي ثم أقول هكذا سيبدو المشهد واقعيا لا فنجان قهوة ولست أفكرّ في شيء ما ترى لو مررت بي لو حدث أن كنت شبها لي أهز رأسي وكأنني أطرد الفكرة أنا لا أشبهني * أستميت وأنا أحاول بلوغ مّطْفأة الحريق النار تطارد الشّجرة والشّجرة عالقة برجلي صرختي في ذيل …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!