نصوص

لماذا قبلت المجيء إلينا أفي سفر النهار قدمت أم في قطار الليل ولدت كيفما كان ميلادك لكنك أتيت أجئت مرغما لهذا حين ولدت صرخت …بكيت لكنك من المجهول وإلى المجهول قدمت €&&& كيفما كان مجيئك لكنك أتيت فركضت مع الراكضين ونزحت مع النازحين وعدت مع العائدين وسرت مع السائرين ولاتدري إلى أين تسير وفي عينيك سؤال قديم ..جديد تحمله أعين …

لمن أقرأُ الأبياتَ .. صوتيَ راعفٌ … و قوميَ أسماعٌ نَشازٌ وعازفُ . . أغلِّقُ شُبّاكَ الحقيقةِ .. لم أعدْ أغني لأزهاري .. فيَطربَ قاطِفُ . . سَئمتُ .. ولمّا كِدتُ في السَطرِ أن أرى سحائبَ آمالي دَهتني العَواصفُ . . أأَغتالُ هذا الحرف أم صَوّبَ المُنى مُسدّسهُ المَحشو .. فالفِكرُ خائفٌ . . وأُنعى .. وهذا النَبضُ جلّى لأنجمي …

نِـعَـمٌ تُـظلُّـكَ يابنَ آدمَ فاغتنمْ خمساً تَغُرُّ المرءَ واحذر مكرَها مِنْ إِلفِكَ النّعَمِ التي فيها غرقتَ حذارِ تنسى أن تؤدّيَ شُكرَها اليومَ فيها طُفتَ ثُمَّ غداً ستتْرُكُها وتُمضي ثم تَمضي مُكْرَها  

مقعد من الأرق بثلاثة أرجل.. طاولة عريضة من الملل.. هي كل ما تبقى من أثاث في غرفة كل مافيها رمادي، فنجان القهوة الماكث هناك منذ ثلاث غفوات متقطعة، هي أطول من عمره منذ ولدت فيه أول رشفة.. تم تركته يقاسي مرار الانتظار معي، يجتر ذكرى البياض على حوافه المهمشة دون شفاه.. ثلاث غفوات يسقط فيها رأسي في حضن التعب، هي …

صباحك والنبيذ وصل مع عنب المسيح إذا تجلى دمع نسيان الحديقة في صحارينا وغبنا في مسامات الذبيح. ********** صباحك والنشيد في رحيلك مهاجرا كآلاف العرب بل لست مثلي ومثلهم تأبى الحقيقة لا المديح، كان غيابك كي ترانا بمعجزة المنافي لمواطن مبعدوها لنرى ضعيف حديثهم في جديدك الصحيح، عرب من خليلك هاجروا من عراقك .. ………….. عرب حملوا منفاك ومنفانا معا …

ماذا اقولُ لقلمي …. اقولُ له استنزفتَ حِبري وَدمي…. راقصتَ حروفي كَذِبآ…. وضحكتَ واستهزأتَ بكلِّ كلمةٍ…. قلتُ لها من فمي…. أبكت رسائلي التي ارسلتُها إليها… وتاهَت سطوري بقصةِ غرامٍ … كان. فيها وَجَعي وألمي…. أذعتَ ٲن غرامي ليس الذي كانت تهوﻯ…. واحرقتَ قلبي وجوانحي والهوﻯ… اماطَت اللثامُ عن وجهِها القبيحِ…. ورمَت بحبلٍ تدلى الى عنقي والتوﻯ.. حبسَت انفاسي وزفراتي وٱهاتي …

1 عطركِ اليهب من يمين الصُدفة إلى شمال الفؤاد يلعب بكل براءة بأثاث الجوى يكركب ما يشاء غير عابئ ما يخلف بعده من كوكب جديد و فوضى خلاقة تعيد ترسيم الدهشة و الإغماء 2 ترشحني عيناك قربانا للغرق اكسر مجدافي أنسى دروس العوم و أرفرف في لذة البلل 3 على أغصان قدك عصافير و أسئلة عصافير تغازل فجر شغبي و …

ستغدو جثة ً في الدارْ تحرّكُها أصابعُ ليس تعرفُـُها تصبُّ الماءَ مراتٍ ومرات ٍ وتغسلُـها .. وتدعكُ جلدكَ الذاوي وتدعكها.. وأنت تنامُ لا حسٌ .. ولاصوتُ تجلى هاهنا الموتُ مسجّىً داخل التابوتْ بلا حولٍ ولاقوةْ فلا أهلٌ .. ولا صحبٌ .. ولاخلّانْ سوى التابوتِ والأكفانْ ودمعاتٍ مودِعةٍ وباقاتٍ من الأحزانْ وصلتَ نهاية التطوافْ بدايةَ رحلةٍ أخرى فما يجديك لا مدحٌ …

عندما يَنطفئُ الحُبُّ ،، لن تعرف كُنهَ الضياءْ .. ربنا تَصلُ لعالمكَ النوريِّ يومًا مِن كوّةٍ في الهباءْ ! . عندما يُجدِفُ عِشقُكَ الغَضُّ فتَفقِدَ بوصلةَ القَلبِ .. حينها ستَموتُ في كل ثانيةٍ قبل أن يُغرِقَ موجُ الجَفاءْ ! . عندما تَظمأُ في واحةِ الشوقِ وتُخذَلُ في بئرِ الوَصلِ .. لن يَفهمَ عَطَشَ القَلبِ رَملٌ … ولن تَكترثَ الدِلاءْ ! …

أنا العبد المتأرجح المنيب تقبل عودتي واغفر لي زلتي فما أنا إلا عبدك الفقير الذي لا حول له ولا قوةِ إن بعدت عن طريقك كل من حولي يصبح كالعلقمِ مرير… أنا المذنب المقصر الذي تلهيني سفاسف الدنيا عن عبادتك فإن عدت إليك ترسل لقلبي البهجةِ والنورِ فما أنت إلا ضياء ونور مستديم ودواء يطيب بقربه كل أليم فإن بذكرك تطمئن …

السلام عليك في النوم وفي اليقظة في الحزن وفي الفرح في الوجود والعدم في اتساع كفك بالعطاء وفي حرائق الألم من آهتك السلام على قلبك الذي يشبه طمي الوديان المتكسر في يباسه السلام لابتسامتك التي لا يشبهها شيء وعلى أغنياتك عن المطر والدموع السلام عليك في صمتك الذي طال حتى طغى على الأكوان السلام لألوانك ولتكن المحبة لغتك في الصمت …

في الثانية من حنيني بعد منتصف الهزيع .. رهاب التوحد يتكاثر في سكوني الهزيل .. شخوص الهجر أشباح يجتزؤن غفوي اليتيم .. أمنياتي المخبوزة في كوة حلمي أكلها صريم القطيعة الممقوت .. كعادتي مازلت أتحسى الأنين المر .. وأحتاج أن أفجر رأسي الثقيل بهامش اغنية .. أقلِّبُ في زاوية الصدأ عن نبضٍ جاءني على عجلٍ تسابقه نهدتين وحسرة .. محموم …