هل أوصدت السماء أبوابها في وجه دعائك أم أن الملائكة مازالت تقضي عطلتها في شرم الشيخ. تجول داخل وهمك وارسم أحصنة الحلوى فوق شراعك واجعل النوارس تحكي عن نجمتين أرهقهما التعب من السير في ملكوت خيالك. رتب أحزان قريتك الصغيرة على بوابة الليل لا تخف ستظل وحدك كفراشة تحوم حول أخدود من اللهب يراها المارة في كتاب الحواديت أسطورة لكنها …
أكمل القراءة »نصوص
وحيدين في تشرين/بقلم:حسين السياب
في ذروةِ الشوقِ أنا.. أُكابد مساءاتٍ تولدُ في غربةِ عينيكِ، أُدللُ حزناً بذكرياتٍ عالقةٍ في مقاهي وطرقات رفيقةٍ لنا في صيفِ المدينة… اليوم أسيرُ وحيداً لا تعرفني الوجوهُ، لا أرصفة للخيبة لأخلعَ جلدي عندها… في زحامِ يومي المكتظِ بالفراغ أبحثُ عن كتابٍ نسيه الكاتبُ على رفوفِ الزمن، علّني أجدك في صفحةٍ ضمتني وإياكِ كعاشقينِ طاعنينِ بالحبِ.. ضميني إلى الأبد… ضميني، …
أكمل القراءة »يقرأك الياسمين/ بقلم:عبد الكريم شقرة(الجزائر )
يحدث أن يقرأك الياسمين ..فتكون أريجه توزع بياضه على قامتك المتناثرة لؤلؤا .. ومجازا.. تحتفظ به الذاكرة .. ** يحدث أن تعانق شرفة الكلمات النابضة.. صهيلا ومفردات .. يحدث أن تكون على شرفات ممرات القصائد..فتهواك ساحرة .. ترتب معك المجاز والاستعارات وطقوس الكتابة الغامضة.. يحدث أن تصغي إليك الأذان الواعية ** يحدث أن تكون سائرا ..فتأتي إليك الومضة دونما تخطيط …
أكمل القراءة »سَأنْجُو مِنْ وَجَعِ العُذُوبَة/ بقلم:عادل سعد يوسف ( السودان)
أعْرِفُ فِي المَنْزِلِ البَعِيدِ، فِي المَنْزِلِ المَهْجُورِ أنَّكِ تَدْرُسِينَ فِكْرَةَ الغِيَابِ وَتُخَبِئِينَ أنْهَارَكِ فِي القَيْلُولةِ المُعْتِمَةِ / فِي نَبْضَةِ الجَسَدِ البَارِدَةِ / فِي البَرَاعِمِ الَّتِي تَجِفُّ عَلَى مَخَدَّةِ الوَسْوَسَةْ/ تَدْرُسِينَ رَسَائِلكِ الصَّباحِيَّةَ الَّتِي تَبْدُو كَالْتِزَامٍ وَاهِنٍ بِالحُبِّ/ كَشّجَرَةِ لَبْلابٍ عَلَى جِدَارِ الحَيَاةِ تَتَغَشَّى حَيْرَتَكِ السَّاطِعَةْ. وأعْرِفُ – قَبْلَ أنْ ألتَقِيكِ- كَثِيرًا مِنَ النِّسَاءِ بَلَّلنَنِي بِالرِّفْقَةِ مِثْلَ طَابَعِ بَرِيدٍ ثُمَ لَصَقْنَنِي …
أكمل القراءة »إلى فلسطين خذوني معكم يا/ بقلم:تامرأنور(الاسكندرية-مصر )
كان توقيتُ القراءةِ مثلَ كل شيء خاطئًا مما أدى إلى حذف المُنادى لقارئ تجاوز الأربعين يبحث عن عملٍ وليس لديهِ بُندقيّةً ليس لديهِ سوى رصاصةٍ أصابتهُ – ليس عن طريقِ الخطأ – كانت لحصانٍ حكومي أخرجوه من السباقِ مُبكِّرًا ٠٠٠ إلى فلسطين … رُبّما يُمكنني العمل كشهيدٍ أعرفُ كيف أموتُ جيّدًا أو كشاعرٍ يشجبُ ويُدينُ؛ كفنّانٍ يجمعُ الريش الذي يتساقط …
أكمل القراءة »كان.. و ينبغي.. ويجبُ/ بقلم:مصطفى الحاج حسين (إسطنبول )
كان عليَّ ألّا أواكبَ عصرَكِ وألّا أنتمي لأمّةٍ أنتِ منها وألّا أولدَ في بلدٍ أنتِ تسكنينَهُ وألّا أكتبَ الشّعرَ طالما سيكونُ عنكِ كان عليَّ ألّا أبصِرَ الضّوءَ كونُهُ مختصاً بالكشفِ عنكِ وألّا أتنفّسَ حتّى لا أتعلّقَ بعطِرِكِ وألّا أزرعَ الوردَ كونُهّ سيحتاجُ بقوّةٍ للندى خطأٌ جسيمٌ أن يجمعَنا زمنٌ واحدٌ وأن نكونَ في مكانٍ واحدٍ ونلتقي في مهرجانٍ أدبيٍّ واحدٍ …
أكمل القراءة »لا أضع مسدسا في جيب قصائدي/ بقلم:المصطفى المحبوب (المغرب) .
لا أضع مسدسا في جيب قصائدي… دائما كنت اقول لأصدقائي لا يمكن أن أضع مسدسا إلى جانب قصائدي أعرف جيدا أنهما لا يلتقيان … أعرف أن لكل واحد منهما حسابه البنكي الخاص ملابسه التي يرتديها أمام الزبناء نظاراته التي تخيف أو تسر الناظرين .. اعرف الألوان التي تجعلني أميز بين دخان المسدس ودخان الكلمات .. وأعرف أيضا أن المسدس يرتاب …
أكمل القراءة »أطياف عارية/لقلم:بارغو ميدوم ( السودان )
مثل طائر غريب يحلق في الفضاء… دون أجنحة أغرد بصوتي الأسير وعواطفي العارية أنا مثل فلاح… يجيد كشف حقول الأعناب على شفتيك… وعدِ الفقراء الجوعي على شفتيه ويُسقطُ بذرة حب في أرض خصبة ليس بوسعي … مضاجعة الأطياف المرتحلة كنا عشاقا مارسنا الحب سراً في الحرب لم يبق لي في القلب فسحة لأبكي وأتالم للحب أنامل … تخنقني بالجزع أمام …
أكمل القراءة »الرجل العصفور/سعيدالعكيشي( اليمن )
ماذا لو رسمت الألم, الحزن ٠٠٠٠٠٠٠٠؟ (لا حاجة للأبحدية ,وتعقيدات اللغة) سارتق ثقب ذاكرتي بألوان قوس قزح حتى لا تتسرب الألوان من ذاكرتي عند إقتناص لحظة الرسم سأرسم طفلا مشردا يتسلق زمنا طاعنا, يجمع القوارير الفارغة من براميل القمامة والدخان يتصاعد من احتراق براءته سأرسم الحزن حين يغلي في قلب ثكلى, خطفت الحرب وحيدها بدم بارد سأرسم الأخاديد على وجه …
أكمل القراءة »كانوا سبعةَ إخوة/ بقلم:مصطفى الخياط ( العراق )
كانوا سبعةَ إخوة سقفهم راحة يد يَدِ حرب سُحِقُوا إلا واحداً يُرَبّتُ الآنَ على ظهر قِطّة ويقول : بكِ سَبعُ أرواح ماذا ستخسرينَ لو أعطيْتِني ستاً لإخوتي وعشْتِ بواحِدة ؟!!
أكمل القراءة »محطة الحياة/ بقلم:راضية الشهايبي( تونس )
سأبتسم… انتبهتُ أن المحطةَ لا تحتمل ألاّ ابتسمَ سأهدأ… أنزل أثقالي من على كتفي، أعدل هيئتي، أرمي بشعري خلفي كي يبدو وجهي مكتملا لو أبتسم. سأمرّر يدي على خدّ طفل سبقته أمّه للقطار. سأمدّ يدي لتعب إمرأة طال انتظارها بالمحطة…………. ولم يأت القطار. سأحاول أن أسعدها بابتسامتي قد تبتسم، وقد تغطي كل هذه التجاعيد فكرةَ أن تبتسم. أناس كثيرون ينتظرون، …
أكمل القراءة »حِساب/ بقلم: د. صوفيا الهدار ( اليمن )
(1) واحد، اثنان، ثلاثة،… رجل يجمع أشلاءه. (2) خمسة أجساد تتقاسم رغيفًا واحدًا، التهمتهم قذيفة جائعة؛ تقاسموا كفنًا واحدًا. (3) جمعوا كل أشلائه في كيس، أبى صوته أن يبقى في الداخل. (4) سبعة إخوة مزقت القذيفة أحدهم؛ أصبح الناجي الوحيد. (5) بعد كل ضربة للعدو يتضاعف خوفه من ضحاياه.
أكمل القراءة »