لامراة جابت كل بقاع الظلم
وتركت عطرها هناك
غيمة مهاجرة بلا حدود
لي في ذاكرتي أنت وحكمة الوجود
بح صوتي داعيا سحر القصيد
وأنا التي أصنع حرفي نسيجا
لم يعد يملك حتي ردا للعهود
أرتئي في صدرك المغرور
رائحة التعفن والتخمر والصدود
اسمك الموصوم بالغدر
ليغب عن يومي الجديد
أتعريك المسافات ذرية حرف منسي
فاختفي دون وعود
أسكب الدهشة بردا
مع أنين الوقت في الضلوع الراعفات
أينما حل الجليد
وكاي عباءة مطرزة بخيوط الفجر وحناء ورود
كطائر الحناء استرق الحب وأعود
بقلم : فاتن فتحي أبو شرخ