سأضرم النار في غلالات الذاكرة
و أتعرى من الأحزان
أخلع نعليّ الغياب والحنين
و أجتاز دهاليز الصمت
بلا انكسار ولا أنين
و حافية سأعبر ساحات الحرب
بلا وجل ولا حتى رثاء
إلى أن أسقط من جرحي
بغفلة أعباء إحدى الصباحات
أحشو فراغات وقته
بالعطر والشعر والبسمات
و لما تبقى في القلب من حطب للفرح
سأشعل نوافذ الغناء
و أعلن أنه مازال للرقص وقت مباح
كما للحب
كما للسلام والأفراح ..