لا عجب :
وإن كنتِ تتوشحين برداء
قوس قزح أنتِ
وألوان النمور ..!
ففي اعماقك ضجيج لبوة
و روحك :
تحمل شبق الأنثى المفترسة ..
والطاغية المثيرة …!
تفاحه آدم أنت
نزلت معه من الجنة …!
وعلى خديك صورتها
تجلت أجمل غمازة
احتمي من البلل
وحاجبيك مظلتي …
ونسيت :
ان في بحر عينيك كل الغرق
في تفاصيل وجهك
اطوف واسعى
وأرتشف كأس العنب
ولا أجني إلا العطش ..!
شفتك العليا كومة مطر
وشفتك السفلى كومة نار
ومن شفتيك شهد زلال
أمامه يصلب قلمي
واقف صامتا و محتار ..!
عيونك حبات زيتون
مقدسية ٌ
لا شرقيةٌ ولا غربيةٌ
وأنا في ظلال رمشها
ناسكٌ اصلىي
في كعبة وجهك
شامة كأنها
حجر اسود
تقبيله عباده
في خصل شعرك يسافر الليل حسنك فوضى
تتراقص نبضي
بلا دف او طبول …!
أما حسنك ياجميله
هزمت التتار
واندحر المغول…!
رنة خلخالك الغجري
كأنها تقول :
انك مررت من شرياني الأيسر
ذات صباح :
مهرة يليق بها الدلال خلخلت قلبي برنة الخلخال
ساقها من قصب السكر
وخلخالها يضم الغلال…!!