خيالٌ هو العمرُ
كيف تشاءُ رُؤانا
يُصاغ مداه ،،،،
ويبقى النهارُ يعانقُ ليلا
ويودِعُ فيه رؤاه
وتمضي على مهَلٍ
خطواتُ الربيعِ
تدورُ دواليبُها
دامعاتِ العيونِ لوقتٍ
وباسمةَ الثغرِ حينًا
إلى أن يحينَ الذبولٍ
وتسقطُ أوراقنا
من غصونِ الحياهْ.
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وما في يدينا
سوى الانتظار
أتى ما أتى
وغادر من شاء
حينَ يعزُّ التحكمُ
في ما نشاءْ
فدع ذاك في سنَّةِ الكونِ
يجري وترضى السماءْ
فما نحنُ إِلَّا على دربنا
سائرون
تُوجِّهُنا بوصلاتُ الفناءْ