كَأنَّ حَبِيبِي طَلِيقُ المَسَافَةْ
يُسَاوِمُ نَهْرًا ليَرْوِي ضِفَافَهْ
،
كطِفْلٍ يُشَاكِسُ ِسِفْرَ الوَصَايَا
يُؤرِّقُ جَفْنًا ، ويَرْعَى عِجَافَهْ
،
لمَاذَا … وكَيْفَ
هُنَا جَاءَ يَدْنُو .!؟
وكَانَ قَصِيًّا يُدَاوِي شِفَافَهْ
،
قَلِيلٌ.. كَثِيرٌ
تَثَنَّى .. تَغَنَّى
عَلى بَابِ لُغْزٍ يَدُقُّ شَغَافَهْ
،
ومَالَ يَلَذُّ
بحُسْنِ دَلِيلٍ
ونَفْخَةِ رُوحٍ بطَعْمِ الخُرَافَةْ !