وحدَها المجازاتُ الحُبلى ؛
بالأسئلةِ والأخيلةِ والأمنيات
معابرُ لحناجرِ الوطنْ ..
وحدَه ماءُ القصيدةِ
يغتسلُ بحليبِ الغيمِِ ..
وحدَها المنافي ..
ترتدي جسدَ الخريطةِ
وحدَه البحرُ يتمدّدُ
في رمقِي ..
وحدَها أصابعي ،
تستهلُّ الجمرَ ..
لتقطفَ أبخرةَ الأجوبةِ
من نبوءةِ الشمسِ الصديقةْ
ووحدَهُ النايُ يلوكُ فمي ..
يشهقُني .. يسحقُني ..
يجُزَّ عنقَ الحقيقةْ
فيُجهِضُ كلَّ المجازات
ويُسقِطُ جيناتِ الاحتمالاتِ
ويصيحُ في دمِ اللغةِ :
آآهٍ يا بلادي ..
ما أوجعكِ
في امتدادِكِ وحدادي ..!!