من ذا سواك على المكـارهِ يُحمَــدُ
يا من لـه كـل الخلائــق تشــهـــدُ .
أن لا الــــه ولا مـدبــِّر غيــــره أنت
الكريم وباب غيرك موصـدُ .
بعضُ الكـلام إذا ذكرتـك يختـفي
واليك من فلـك الســعـادة يصــعدُ .
سبقـت إليــك جباهــــهم ولعلنـي
أحظى بموطئ جبهـة لك تســجدُ .
في ساحة التــقـديـس أرفـع رايـة ً
كالـــوافديـن إلـى مقامـــك أوفـَــدُ .
فـلأنـتَ تغذوني وتعرف حالتــي صبٌّ
على وهـج التصـــبرّ يرقــدُ .
شــئٌ من الولـهِ القديم يشـدّني
وكمـا أخــذتُ العهد منك أجــددُ .
سعِــدَ الورى لما أجبتَ دعـاءهــم
وأنا متى أحظى بنـورك أسْــــعَـدُ .
يومـان ما بين الأحبــة تنقضــي
لكنمــا شوقـــي إليـــــك يُخــلــَّدُ .
عجز النشيد عن الإحاطة بالرؤى
وبذكـره مــاذا يقــــول المنشــــدُ
شعر : الشاعر عبد السلام حسين المحمدي / العراق
شكرا وتحية للاستاذ محمد صوالحة على المتابعة والاهتمام
الشكر الجزيل لك ولحرفك الانيق والمتجدد … واهلا ومرحبا بك دوما