حينما حن قلبي إلى مجهول
أورقت الأشجار
وغنت في الأيك الحمائم
ولم يبق زرع أو ضرع
إلا وجاء بما عنده من مرغوب
إلا نقطة في البعيد
ظلت تمطر على جسدي مكائد عدة
………….
………….
الوردة التي قالت : كنت أنت
ولم تكن أنا
فوقعت في الحيرة
وشاط لبى
فخلعت ملابسي
وطرت عاريا في شوارع المدينة
لا أدرى عما أذا كنت أو ما كنت
وكانت المتاهة
وكان التيه
ولم ينجدنى
إلا نداء أمي
….. من بعيد …