خانني حدسي كالعادة!
لاتخبط في البحث عن إجابات،
عالقة بيني وبين أحلامي!
لعل قراري بدفعي ووهبي لهم هو ما أوصلني إلى النهاية…
وصلت، نعم! متى وأين؟ لا يهم!
لكن السؤال الحقيقي: كيف وصلت رغم أنني مهترئة تمامًا؟
أجزائي مبعثرة، ولي ساق شُلَّت حركتها، لا تتقدم نحو الأحلام قط!
ولي أصابع نحيلة، من جرَّاء ما كتبت عن الأحزان…
حتى ذاك العظيم في نظري،
يملك أيادٍ تعضُّ، ولسانًا يخربش بالكلام على جدران قلبي!
أشعر بالغربة في أكثر مكان كُتِبَ عند بابه الأمان والإيمان!
فتقشعر روحي، وتتساقط ملامحي خوفًا من التقدم…
لا أدري، وكأن وابلًا أصابني، وكأن أحدهم شنَّ حربًا داخلي!
وأنا لا حاجة لي بالحروب، أحتاج فقط إلى نقالة ويدٍ أخيرة،
تربت على كتفي وتقول: فراقك سيذبحني!