.سَتَبْحَثِينَ عَنِي بين ضُلُوعِكِ…فأنَا لا أعْرِفُ مُوسِيقَى تَهُزُّنِي غيْر نَبْضُكِ، ولا نَسِيمًا يُعَطِرُنِي غيْر نَفَسُكِ …ولا عُمْقًا يَسْتَهْوِينِي لهُوةٍ مُرْبِكَةٍ غيْر مَسَامَاتُكِ…!!
إبْحَثِي عَنِي …!حَيثُ رُوحُكِ ،حَيثُ بَوحُكِ…. وحَيثُ هَمْسُكِ الجَمِيلُ …تَخَيرِي أرقَى جُمْلَةٍ مُفِيدَةٍ دَاخِلّكِ ،فأنَا أشَكِّلُ نِقَاطَهَا ،وحُرُوفَهَا،وفَواصِلَهَا، وأبقَى فَي ارتِحَالٍ دَائِمٍ بين كَلِمَاتِهَا …تُطْعِمُنِي ، وأطْعِمُهَا حَياةٌ …!
لَسْتُ مُتَمَيّزًا بالقَدْرِالذِي يَراهُ النَّاسُ ….ولكنّنِي مُتَميَّزٌ بِكِ ،ومَعَكِ ،وفِيكِ …وهَذَا يَكْفِي لتَتَخَيرِينَنَي من دُونِ كلِّ العَالَمِ …وأصْبِحُ بِكُلِّ تَواضُعٍ عَالَمَكِ الحَالِمِ …والرَّجُلُ الأكْثَرُ حَظٌا …والأرْوعُ قَدَرًا …..*
–