َ حيــِنُ جـَـنُ اللـَـيـِـلَ…ـ
صـَـرخ مَــنُ فـَـجوةُ الصـَـمتْ نَبـضَ ..
مـَـدّ لـِيَ طـَـوقً النجـَـاةُ ..
اعتـَـلى صـَـهوةُ أحلاميَ ..
امتـَـطى رحيـِقً زهـَـريَ ..
جاءّ حـّيّثّ ّطغـيانـِيَ ..
لـ يـَـحّصّدّ دّخاّنـِيَ ..
فـَـ تمـَايل اللقـَـاء ..
طـَـربأ..
وتـَـوضأت بـِعطر حضـًورك ..
تـَـبعثر الحـٍِبُرِ عـَـلى شـَـفتـيَ ..
بادلنُـِيَ الشـَهَـيـِقً والـَزفيـِر ..
حتـَى غـَـفى اليـَـاسميـنُ فـَـوقً اوراقـِيَ
وديـَـاجيَ اللـَـيِلَ سـَـكـنُ مـَـضاجع الكـَـونُ ..
تـَـمزقً على شـفٌتيَ ..
يـَـا تـَوأمِـِيَ الظمآنُ ..
تـَـبارح ثّغرك فـِيَ دميَ ..
أدلـفٌ حــيّثّ شـِريـانيَ ..
اجتـَاح مـَسامـِيَ
.. و تـَطـَـايرتُ كـًلَ الأسـَاطير فـِيَ عـَينيَ..
بقلم : أمل عقرباوي