من تراكم الحبّ أشكو…
في جوفي حبّ أزرق يتماهى
و عمق البحار ،
يأسر سحر الموج و حركة
مدّ ٍ ينسحب قطرة قطرة
كالحياة
و جزر يقاوم ترهّلات
الوقت المتخدّر..
رسوبات غريبة تحدّد
مزاجي المتقلّب
حين بين أضلعي ،
أتنفّس الهوى القرمزيّ
ذاك الذي أهدانيه القدر ذات كرم لن يتكرّر !
كلّما انسابت جدائل الضّوءعليه
سُمِعَ أنينه الأنيق و صداه الرّاقي…
في صوتي تتراكم شهوة القصيدة
أذرفها بيتًا بيتًا
بين أناملي اللّاجئة
تنخر بقوافيها ،
على فصامك تُنْحَت ..
ملامحها دائمة التغيّر ،
كتموّج الحنين على دربٍ
مرصّع بحجارة مستعصية
على الزّمن ،يفصل قارتين !
على أطراف قلبي يمشي العشق
ميلًا و يستريح ،
يتجاذب أطراف العتاب و سيل
الوهم الجارف …
حدسي يتساقط كأوراق خريف
كم أعشقه ،
يعرّي كلّ شيء إلّا نشوة
القصيدة المغطّاة بحياء نظراتك …
فمن اعتاد مثلك على اقتلاع
الدّرر من نصوصي الجوفاء ،
يمكنه عزل عويل العالم
على نوتات
الحبّ التي تشحذ ربيعًا آخر
يولد مع كلّ فجرٍ من عينيك !
و إنّي أحبّك !
مبدعة كعادتها العملاقة القادمة فريال احمد
شكرا جزيلا استاذ طارق